مهنيًا: لا ترتكب حماقات وحاول أن تتماشى مع التعليمات من دون استخفاف لأنها لم تخطئ في السابق. قل في نفسك أن الأمور قد تزداد تحسنًا وأن الصبر والهدوء يحاصران المشاكل. لا حلّ أمامك إلا بقبول ما يُطلب منك والابتعاد عن التدخل في أمور لا تعنيك، أو الاستجابة لمشيئة القدر من دون انتفاضة واحتجاج واعتراض. من المحتمل أن يسجل هذا الشهر قطيعة أو انفصالًا وقرارات مفاجئة، فتتخلى عن التزام أو تقدّم استقالتك، او تفسخ حلفًا أو تواجه بعض الخصوم والمنافسين بحدة كبيرة. قد ينتصر عليك الآخرون، وتجد نفسك في الموقف الأضعف. يواجهك بعضهم بحقائق سابقة ووقائع لا تستطيع إلا الاعتراف بها. إلا أن الصبر قد يكون مفتاح الفرج، كما أن قدراتك على التأقلم تخدم مصالحك، فتتعاطى مع بعض المستجدات بمرونة، وتجتاز الأوقات الصعبة بلا خسائر كبيرة إذا أردت. تُعالج المستجدات المالية والحياتية والقدرية.
عاطفيًا: تعيش حيرة وشيئًا من التردد والانقباض. يهملك الأصدقاء أو الأحباء أو لا يكرسون لك الوقت الكافي الذي تحتاجه للشعور بالأمان. تواجه أيضًا بعض المصاعب والعراقيل المتعلقة بالشأن العائلي، وتأسف لبعض التصرفات أو المواقف.. قد تنشأ أزمة ثقة بينك وبين الأحباء، أو تذهب للتحقق من أمر أو خبر تلقيته، أو تعيش مراجعة الذات، فتود العودة عن قرار أو خيار. من الممكن أن يغيب عنك الحبيب لأمر طارئ، لسفر اضطراري أو لمهمة يؤديها غصبًا عنك، ربما. من الممكن أن تجد نفسك أمام خيار وحسم أو ضرورة اتخاذ قرار نهائي، بالنسبة إلى علاقة تسبب لك الأرق. وقد تكون الأجواء مغايرة، فتتخذ قرارًا نهائيًا بالارتباط، بعد فترة من التردد.