عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن إجازة الأمومة أو عدمها ، يبدو أنه لا يوجد خيار جيد للأمهات الجدد اللواتي يحكمن عليهن بصرف النظر عن القرار الذي يتخذناه.
ووجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة إكستر في المملكة المتحدة وجامعة نيويورك في الولايات المتحدة ، أنَّ الأمهات الجدد يواجهن تصورات سلبية سواء أخذن إجازة أمومة أم لا.
وإذا قررن أخذ إجازة لبعض الوقت مع أطفالهن حديثي الولادة ، فإن سمعتهم في العمل تضاءل ، وإذا ما قرروا العودة إلى العمل، وفقًا للدراسة يُنظر إليهن بأنهن أمهات أقل سيئات.
وأجرى الباحثون في الجامعتين مقابلات مع 137 إمرأة و157 رجلًا من كلا البلدين لتحديد مواقفهم من الأمهات الجدد ، وسأل المشاركون عن الكيفية التي ينظرون بها إلى أم جديدة افتراضية أخذت إجازة أمومة، مقابل من لم يفعل ذلك.
وفي المجالات كافة ، بغض النظر عن الجنس والعمر والحالة الأبوية والجنسية، اعتبر المشاركون في الدراسة أن المرأة الافتراضية هي أقل كفاءة بكثير وأقل جدوى ، بالنسبة للعمل إذا أخذت إجازة أمومة. وإذا لم تأخذ إجازة ، فإنها تعتبر أكثر جدوى في العمل، ولكن أقل كفاءة كوالد .
وقال الدكتور مورغنروث من جامعة إكستر، الذي قاد الدراسة بالاشتراك مع البروفيسور مادلين هيلمان من جامعة نيويورك "تظهر نتائجنا أن التصورات المتعلقة بالكفاءة، سواء في مجال العمل أو الأسرة، لم تتعزز أبدًا، ولكن كانت فقط ضعيفة، من خلال قرار إجازة الأمومة ، حيث أن كلا القرارين كان لهما عواقب سلبية، وإن كان ذلك في مجالات مختلفة ، وهو وضع لا لفوز المرأة"