أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، إلى أن الأشخاص الذين يستطيعون دغدغة "مداعبة" أنفسهم لديهم درجة عالية من "الفصام"، فهذه القدرة هي أحد الصفات المميزة للفصام، إلى جانب صفات مثل عدم وجود أصدقاء مقربين والسلوك الغريب والارتياب.
وقال العلماء، إنه لا حاجة لأن يكون هناك من يدغدغك، فبعض الناس يستطيعون إسعاد أنفسهم، إلا أنه من يستطيع فعل ذلك، سيبدو أكثر غرابة من أي شخص آخر، وأكد الدكتور توماس ويتفورد، مُعد الدراسة الأخيرة، أن عدم القدرة على التمييز بين الأحاسيس المولدة ذاتيًا، والتي نتجت بسبب أشخاص آخرين، يرتبط مع الفصام الحاد، وهو علامة خطيرة تُشير إلى وجود اضطرابات ذهنية.
وأضاف الدكتور ويتفورد: "الجميع مريض بدرجة ما بالفصام، وبعض الناس لديهم مستوى عالي، وبعض الناس لديهم مستوى منخفض، وكلما كانت درجة الفصام أكبر، كلما كانت القدرة على الدغدغة الشخصية أعلى".