يعدّ هدوء الأعصاب والعيش بجو مريح، أحد الأسباب التي تجعل الشخص منتجًا وفعالًا في حياته وبعيدًا عن المشاكل، حيث أثبتت الدراسات إنّ النسبة الأكبر من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والقولون كلها ناتجة عن الاضطرابات العصبية المختلفة التي يعاني منها الشخص بسبب ظرف أو مشكلة ما، فكيف يمكن الحصول على الهدوء وتجنب هذه الاضطرابات؟
إليك نصائح لتصبح بارد الأعصاب تجنّب التفكير المستمر تجنب التفكير والعمل لساعات طويلة ليلاً ونهاراً، وإذا كانت فترة العمل غير محددة أو مقيدة بساعاتٍ معينة فيجب الاسترخاء عدة مرات أثناء العمل وأخذ قسطاً من الراحة.
الراحة كلّما سمحت الفرصة بأخذ قسط من الراحة واستغلال عطلة نهاية الأسبوع لقضائها بعيداً عن العمل ومشاغله، فمن الممكن الاستجمام والخروج في رحلاتٍ ولو كانت قصيرة أو استغلالها بأشغالٍ ممتعة مثل: التنزه والخروج مع العائلة، فهذا يجدد العزيمة عند الرجوع للعمل ثانية.
النوم مبكراً فالنوم مبكراً ينعكس على النشاط في الصباح عند الاستيقاظ، أما النوم متأخراً لا يكسب الجسم القدر الكافي من الراحة ويستيقظ الشخص متعباً، بعكس النوم مبكراً فالجسم يرتاح بالقدر الذي يجعله نشيطاً عند استيقاظه وذهابه للعمل.
تجنب الغضب واليأس هما أكثر ما يضر بالجهاز العصبي للإنسان ويثير أعصابه، كما أنها تجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض القلب وضغط الدم والتعرض للجلطات، والعصبية تدل على بذل مجهود أكبر من اللازم أو أنّ الشخص كسول أكثر من اللازم، فينبغي تجنب هاتين الحالتين حتى يصبح الشخص هادئاً بعيداً عن العصبية. تجنب القلق تجنب القلق خاصة القلق من المستقبل ومن الأشياء القادمة، فعلى الشخص أن يفكر ويعيش ليومه فقط ولا يفكر كثيراً ماذا سيحدث حوله أو ماذا سيحدث له، واستبدال ذلك بالمرح والفرح والتفاؤل بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.
التدرب على التركيز إذا كانت هناك صعوبة في التركيز فهذا يعني صعوبة فهم الأمور وعدم القدرة على العمل والعيش بشكل هادئ، فيمكن التغلب على هذه المشكلة بالتدرب على التركيز أو قراءة جزء من كتاب أو مجلة وتلخيصها بعد ساعات، ثمّ مقارنتها بالنسخة الأصلية، فهذا من شأنه أن يزيد قوة التركيز ويقلل العصبية الناشئة عن التلبك وعدم التركيز في فهم الأمور.
تجنب التفكير في المشاكل الابتعاد عن التفكير بمشاكل العمل والحياة قبل النوم كي لا يصاب الشخص بالأرق، ولحل هذه المشكلة يمكن القيام بالأعمال الصعبة والمعقدة في الصباح الباكر خلال ساعات العمل الأولى وترك السهل منها إلى نهاية الدوام حيث يكون الشخص متعباً أكثر من الصباح، كما يمكن المشي قليلاً أو الاستماع لموسيقى هادئة للتغلب على الأرق.