يعاني بعض الرجال من مشكلة فقدان الرغبة في إقامة علاقة جنسية كاملة، على الرغم من عدم معاناتهم من أي مرض عضوي أو نفسي. ويؤدي بعض الأزواج أدوارهم الجنسية كواجب وروتين يومي، تجنبًا لحدوث مشكلات قد تؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية. وتقول الخبيرة النفسية المتخصصة في المشاكل والاضطراباًت الجنسية بالولايات المتحدة الأميركية، "باميلا كونولي"، إن الشعور بالملل من العلاقة الجنسية أو الإحباط الجنسي، أمر طبيعي للغاية، مشيرةً إلى أن علاج تلك المشكلة يبدأ من خلاص إعادة العلاقة الزوجية إلى نقطة الصفر.
فالعلاج يبدأ من خلال الاعتراف بالمشاعر الإيجابية سواء أكانت حب أو إعجاب، ثم الاعتراف بالإحباط الجنسي والافتقار إلى مشاعر جنسية لدى الرجل، أو رغبة شديدة في ممارسة علاقة جنسية كاملة، حيث تجدد المشاعر والعواطف بين الطرفين الرغبة الجنسية مرة أخرى. الأمر يشبه لحظات التعارف الأولى قبل الخطوبة والزواج، وهي المرحلة الأولى في العلاج؛ إذ أن الصدق يكشف الشريكان أمام بعضهما، وما تلبث المشاعر أن تنمو من خلال المداعبة والملاطفة من قبل الزوجة لزوجها أو من خلال تطور المشاعر الإيجابية.