عاشت الأم حياة صعبة من الوقت تربي إبنتها في ظل ظروف مرض الزوج فكرت في أن تعمل لتصرف على مرض زوجها وهو مرض لعين يأخذ كل أموال الأسرة وهو الفشل الكلوي كانت الأم تعمل موظفة صباحًا في أحد المحلات التجارية وتعمل في الدروس الخصوصيه مساءًا حتى تستطيع أن توفر نفقات علاج زوجها ولكن مع كل هذا مات الزوج وعاشت أيام صعبه خاصة أنها كانت مديونة لأغلب المحيطين بها من أخوتها وجيرانها فهي تعيش في شقة والدتها بعد أن باعت شقة الزوجية من أجل مصاريف علاج زوجها الذي أستمر ثمانية أعوام
لم تستطع أن ترد الديون باعت أثاث شقة والدتها بأكمله ، دخلت في نزاعات مع أخواتها لأنها باعت مالا تملكه ، وفي يوم ما علمت أن حماها تزوج من فتاة تصغره بـ30 عامًا وأشترى لها شقة تمليك تقدر بـ 800 ألف جنيهًا في حي شبرا.
أرتسمت الدهشة على ملامحها خاصة أنها كثيرًا ما ذهبت إلى حماها وزوجها على قيد الحياة تطلب منه المساعدة فكان يدعي أن ظروف تجارة الأقمشة ماعادت مثل السابق .
لم تجد الأم سوى أن ترفع عليه قضية نفقة فهددها بالانتقام فقدم فيها بلاغ أنها غير أمينه على إبنتها وأنه يحتاج إلى ضمها لأن والدتها سيئة السمعة فلم تجد جميلة من يحنو عليها سوى شقيقة زوجها فاطمة التي شهدت معها على ظلم والدها لحفيدته وأستمرت في القضية التي حكمت المحكمة في النهاية لصالحها بنفقة لها ولابنتها قدرها 3000 جنيهًا شهريًا يلتزم الجد بها مع التزامه بمصروفات مدرسة حفيدته.