يتوقف اختصاصيو التوعية في مرحلة الطفولة المبكرة عن العمل في جميع أنحاء البلاد في 27 مارس/آذار المقبل، ليخرجوا في معركة من أجل دفع أجور أفضل, ويأتي ذلك بعد أن فشل رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول، في الوفاء بالموعد النهائي الذي حددته النقابات في الأول من شباط / فبراير لتقديم التمويل من أجل المساواة في الرواتب.
وفى يوم الأحد سوف يطلقون حملة تليفزيون وطنية وإذاعية وصحافية تطلب من الأستراليين دعم معركتهم, بينما كان معظم المربين في مرحلة الطفولة المبكرة من النساء.
وقالت هيلين جيبونز، مساعد السكرتير الوطني United Voice، اتحاد الطفولة المبكرة: "نحن نطلب من المجتمع أن يقف معنا لمحاربة الفجوة المرعبة في الأجور بين الجنسين التي تواجه هذه القوى العاملة الحيوية والمتنامية والهامة، لقد أعطى اختصاصيو التوعية مالكولم تورنبول مهلة نهائية لإصلاح مستويات الأجور المنخفضة في القطاع، وفشل مرة أخرى في الوفاء بالموعد النهائي والسماح للمعلمين بالاستمرار, لدينا قوة عاملة متعلمة وماهرة لا تكسب سوى 21 دولارا في الساعة، أي نصف متوسط الأجر - وهذا الوضع غير المنصف لم يعد ممكنا التسامح معه"، وأضافت :"من الشنيع أن تستمر الصناعات التي تهيمن عليها الإناث في أستراليا في عام 2018 في القتال من أجل الحصول على أجر متساو".
وفي 27 آذار، ستُغلق بعض مراكز رعاية الأطفال طوال اليوم، بينما يغلق البعض الآخر في وقت الغداء، بينما يغلق آخرون بعض الغرف, وسيكون هذا الإضراب الثالث عن العمل على مستوى البلاد خلال 12 شهرا في هذا القطاع, فلقد خرج أكثر من 3000 من عمال رعاية الأطفال من المراكز في أنحاء البلاد يوم 7 سبتمبر/أيلول.