تُعد مراسلة الفتيات واحدة من المشكلات التي تواجهها النساء مع الراجل وعليه تتفاوت ردات الفعل التي يجب أن تنتهجها المرأة بفعل اختلاف طبيعة هذه العلاقة، فقد تتراوح من زمالة الى خيانة وفي الحالات كلّها لا يجب أن تكون ردة فعلك هذه مجنونة كي لا يكون الحقّ معك ويصبح عليك! كيفية التصرّف؟ في هذه السطور! ولكن في البداية واختبري نفسك: في أي مستوى من الغيرة أنت؟

واجههيه

هو في البداية والنهاية حبيبك. فقبل تطوير السيناريو في رأسك، وقبل جزم الخيانج والذهاب الى صديقاتك ونشر الموضوع، ننصحك بالتحدّث اليه بكلّ شفافية. "اكتشفت بهذه الطريقة بعض رسائلك الى... ولم أرد الاّ التحقق منك وهذا حقّى". ونحذرك أنّه قد يغضب لأنه سيعتبر أنك اخترقت خصوصيته ولكن أكّنت عليك أن تصرّى أن هذا الموضوع أزعجك ولا يمنك كبته واهتمامك بهذه العلاقة دفعك لمواجهته هو بالموضوع! ونتمنّى أن يكون من الرجال الذين يتحلون بهذه الصفات التي تؤكّد أنهم لا يخونون أبداً!

زنيها في رأسك

من هي هذه الفتاة؟ هل هي واحدة أم مئات؟ ما هو اطار المحادثة التي جرت بينهما وما هي وتيرتها؟ هل هو حديث بريء أم يشي الأمر بأحاديث ولقاءات؟! هذه المعلومات يجب أن تتعاملي معها بكلّ مسؤولية من أن تسمحي لشكّك بالدخول والسيطرة! لأن هذه هي المعلومات الحاسمة للموقف الذي يجب أن تتخذيه. وفي حال خانك فعلاً وجاء يعتذر، كيف يجب أن تتصرفي؟

اسألي نفسك عن مدى ثقتك بك

لا تضربي كلّ العلاقة التي تربط بينكما بصفر! هذه أهم نصيحة يمكنني أن أعطيك اياها، ولكن في الوقت عينه لا ترخّصي نفسك. كيفية تعامله مع الموضوع، وثقتك به، هما أبرز ما يجب الاتكاء عليه هنا. لذلك، اسألي نفسك، ماذا قال لي؟ الى أي مدى أيق بكلامه؟ هل يجب أن أرحل؟ أم أنا تماديت بشكوكي؟ وايّاك أن تغمضي عينيك عن الحقيقة واحذري أن تنجرفي في جنون الغيرة! موقفك صعب نعم ولكنّه يستلزم الكثير من الحكمة، وتذكري دائماً أنك أنت قادرة على منعه من الخيانة!