أظهرت دراسة بريطانية أن الفجوة العمرية بين الإخوة تؤثر سلبا على شخصية الطفل الثاني. وجاء في مجلة "بسشولوجي هويته" الألمانية (علم النفس اليوم) في عددها المقرر إصداره في شهر سبتمبر /أيلول المقبل أن الدراسة أوضحت أن تأثير فارق العمر يكون أكثر سلبا، كلما زادت الأعوام بين ميلاد طفلين.
وأضافت المجلة أن الدراسة كشفت أن الطفل الثاني - أي الأصغر سنا في الأسرة المكونة من طفلين - يُظهر نسبا أعلى في صفات "العصبية" و"السلوك غير المنظم". وأوضحت الدراسة أيضا أن الطفل الثاني يكون أكثر انطوائية، كلما ازدادت المسافة العمرية مع الأخ الأكبر. ورصد الباحثون في الدراسة البريطانية أنه حتى في الفوارق العمرية التي تتراوح بين عامين وأربعة أعوام، كان لدى الأطفال الأصغر قدر أقل من الثقة بالذات وتصرفوا على نحو غير اجتماعي بصورة أكبر. ولكن الدراسة أظهرت أن هذه الاختلافات لا تؤثر على النجاح التعليمي أو المسار الوظيفي لدى الأطفال الأصغر.