تعدّ المراهقة الفترة العمرية التي يكتشف فيها المراهق إحساسه بنفسه وكينونته، وكيف يخطط لمستقبله وحياته ليصبح الشخصية التي يريدها ويتمناها.
أعدّ معهد الأبحاث الأسرية والزوجية في جامعة عين شمس بحثا في هذا الشأن شارك فيه أكثر من باحث وطبيب نفسي واجتماعي، وضمت عينة البحث 1500 من المراهقين والمراهقات، وألفاً من الآباء، والسؤال الذي يقلق الآباء ويدور في ذهنهم صباحاً ومساءً: ماذا نفعل لنساعد أبناءنا وهم لا يعرفون ماذا يريدون؟
توجيه الابن المراهق للتفكير في مستقبله، لا يمكن أن تتم بمعزل عن المدرسة؛ فدور المدرسين في إقناع الأهل ببلورة القدرات التي يملكها الابن وتحفيزها تبعاً للاختبار.
يحدث في أحيان كثيرة أن ينجح الابن في تحقيق ما أراده الأهل منه، وتوجيه الأبناء نحو مستقبلهم معركة ليست سهلة، ولكن على الآباء خوضها والبدء فيها مع دخول الابن للمرحلة الثانوية، وكل تعامل مع المراهق من دون مراعاة لحساسية فترة المراهقة، يقود مباشرة إلى اضطرابات سلوكية.
15 طريقة لتحفيز المراهقين
1- انتهزي الفرصة للكلام مع ابنك عن مستقبله المهني. وأخبريه عن ثقتك في القرارات التي سيأخذها -من حقه- ودعيه.
اقرا ايضاً:
هل أترك الغربة وأعود لأبنائي المراهقين
2- تعرفي على الهوايات التي يمارسها، فربما يود أن تكون طريقه في المستقبل.
3- قومي بتعريفه على بعض كبار العائلة، وأخبريه عما درس كل منهم، والوظيفة التي يعمل بها وراتبه.
4- لا تكثري من لومه إذا لم يحسن الاختيار، وحاولي أن تتفهمي ميوله واهتماماته، وساعديه على تحقيق طموحاته.
5- كوني ذكية ومهدي له كيف يتحمل مسؤولية نفسه، وأخبريه بأن هناك مسؤولية لا يستطيع تحملها، وسوف يقدر ثقتك فيه.
6- لا تحاولي توجيه ابنك المراهق تبعاً لخططك وأحلامك، وكوني دليله للمستقبل وليس المتحكم فيه.
7- ساعديه على أن يتوقف عن جلد ذاته إذا أخطأ، الجميع يخطئون، والأهم ألا يتمادى في الخطأ.
8- كل شاب مراهق يطمح إلى الكمال والصعود بشكل سريع، ودورك دفع ابنك للتمييز بين ما يستطيع وما لا يستطيع.
9 - عاملي ابنك باحترام، واجعلي الحدود بينك وبينه واضحة، محددة، صريحة لا تحمل معنيين، ولا تسمح بحدوث سوء فهم.
10- تقبلي من ابنك فكرة التغيير؛ حتى تستطيعي التعامل معه.
11- لست وحدك التي تربي ابنها وتؤثر فيه؛ هناك آخرون، وإن رفضت شيء عليك التعامل بحذر وذكاء، المنع ليس حلاً للابن المراهق.
12- ثقي بابنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين فيه، واعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية وكوني بجانبه.
قد يهمك ايضاً:
ما علاقة واثر أساليب الوالدين لدى سلوكات المراهقين
دراسة أميركية تؤكد أن المراهقين النشطين اجتماعياً وبدنياً أقل عرضة للإصابة بالخرف