يعتبر الشجار بين الزوجين من أكثر المشاكل التي تزعزع استقرار الحياة الزوجية، وتهدد استمراريتها، وعلى الرغم من أنّ الشجار أمر يحدث بين الكثير من الأزواج لأسباب متنوعة، إلّا أنّ طريقة تعامل الطرفين مع بعضهما البعض أثناء الشجار هي التي تحدد نتائجه، ومن الضروري أن يتبع الطرفان أسلوبًا معينًا يجنّبهما اللجوء إلى أساليب غير مقبولة أثناء مناقشتهما مشكلة ما، نستعرض أبرز الطرق التي من الممكن أن تخفّف من حدّة الخلاف:
إلقاء اللوم على الطرف الآخر: تجنب إلقاء اللوم على الطرف الآخر عند نشوء أي مشكلة معه، وعدم تحميل الطرف الآخر مسؤولية الشجار بشكل كامل كي لا يشعر بالظلم والإجحاف، ما يدفعه إلى اللجوء إلى الاستماتة في الدفاع عن نفسه.
توجيه الإهانات والشتائم: يعتبر توجيه الشتائم والإهانات للشريك أثناء الشجار معه من أكثر الأخطاء التي تضر بعلاقة الزوجين وتؤدي إلى تفاقم المشاكل بينهما، لذا لا بد من أن يتجنب الطرفان توجيه الشتائم والإهانات لبعضهما البعض أثناء الشجار، ويحاولان تخفيف حدة كلامهما عبر نقاش هادئ وعقلاني.
إنهاء الشجار دون الوصول إلى حلّ: من الضروري أن ينهي الزوجان شجارهما بأسرع وقت ممكن، إلّا أنّ إنهاء الشجار دون الوصول إلى حلّ يرضي الطرفين ويساهم في استقرار حياتهما، أمر غير مقبول ويؤدي إلى تراكم المشاكل العالقة مع مرور الوقت.
استخدام العنف: تجنب استخدام العنف مع الشريك مهما كان الشجار محتدًا، فالعنف أمر غير مقبول في العلاقة الزوجية، ويؤدي إلى تفاقم المشاكل، ويزيد من احتمالات الانفصال.