الانسجام مع بيئة العمل، وقوانينه: أفضل طريقة للابتعاد عن المشاكل في العمل، هي التعامل معها بعقلانية وصدر واسع، ومحاولة التوافق مع الزملاء والبيئة المحيطة في العمل، لتجنب الصدامات والنزاعات، والالتزام بجميع أخلاقيات العمل في كل وقت، واحترام القوانين، والالتزام بمواعيد العمل، ومواعيد الانصراف من العمل.
بمسؤوليات العمل كاملة: عندما يقوم الموظف بمسؤولياته على أكمل وجه، يتجنب الاصطدام والمشاكل مع المدير، أو الزملاء، أو المواطنين، لذلك فإنّ هذه النقطة ضرورية جداً لتجنب المشاكل في العمل، بالإضافة لضرورة الاعتراف بالخطأ في حال وجود تقصير، وعدم التملص من المسؤولية، لأنّ الصدق من أهم أخلاقيات العمل.
مراعاة التسلسل الإداري عند مواجهة مشكلة: لتجنب تفاقم المشكلة وتطورها، يجب عدم محاولة حل المشاكل الكبيرة دون استشارة رؤساء العمل الأكثر خبرة ودراية في القوانين، ومراعاة استشارة الأكبر فالأكبر، دون تجاوز أحد عن الآخر.
الفصل بين المشاكل الخاصة والعمل: أن تكون مستاءً من حياتك الشخصية، لا يعني أن تنقل هذه المشاكل للعمل، ولا تنجز واجباتك الأساسية، لذلك يجب الحفاظ على المهنية، والالتزام بأداء العمل على أكمل وجه، فإن لم تستطع الفصل، عليك طلب إجازة للتخلص من القلق والتوتر، ثم مواصلة العمل، وتجنب تلقي الاتصالات الهاتفية في العمل وتضييع الوقت، لتجنب لفت نظر الموظفين، وشعورهم بالاستياء.
تجنب النميمة والغيبة بين الزملاء: الغيبة والنميمة وتناقل الأحاديث حول الزملاء، هي أكبر مسبب للمشاكل في العمل، وتجعلك تفقد احترامك بين زملائك، وربما تصل للمقاطعة، وافتقاد الأجواء الودية في العمل.
الابتعاد عن تكوين العلاقات في مكان العمل: مع كثرة الاحتكاك بين الزملاء في العمل، قد تتكون صداقات عميقة، وأحياناً علاقات عاطفية بين زميل وزميلته، لذلك يجب تجنب إظهار أي من هذه العلاقات في مكان العمل، والتعامل معها خارج بيئة العمل، وخارج أوقات الدوام الرسمية.
المرونة في العمل: ويكون ذلك بتقبل الحلول الوسط، والابتعاد عن التعصب والتزمت، والتمسك بقرار معين لدرجة العناد، لأنّ هذا التصرف يفقدك مهنيتك، ويشعر الزملاء بالاستياء منك، وعدم الراحة في التعامل معك.