يتفاوت عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل من طفل إلى آخر؛ إذ يُعتقد أنَّ المُتوسط هو من تسع إلى عشر ساعات نوم للطفل، لكن بعض الأطفال قد ينام في إحدى الليالي أكثر من ليلة أخرى، حسب إرهاقه وطبيعة تقبُّلِه للنوم في أوقات وظروف مُختلفة، فضلًا عن إمكانية التفاوت الكبيرة ؛ فقد ينام بعض الأطفال أقل من ثلاث ساعات بينما يصل الأمر لأربع أو خمس ساعات.
ففي الشهور الأولى ينام الرضيع ما يقرب من عشرين ساعة تقريبًا، ثم تبدأ الساعات في الانخفاض لتصلَ إلى عشر ساعات تقريبًا في سنوات ما قبل المدرسة، وربما أقل لتعود وتنخفض إلى ثماني ساعات.
ساعات النوم لكل فئة عمرية
المراحل الدراسية الأولى
يجب بأن ينام منذ الثامنة مساءً وحتى السادسة أو السابعة، حسب موعد المدرسة الخاصة به، هذا في حال لم يحصل على قَيْلُولَةٍ بعد العودة من المدرسة ، ويمكن أن يخلدَ للنوم في العاشرة مساءً إن كان معتادًا على النوم لساعة أو ساعتين بعد المدرسة.
المراحل الدراسية المتقدِّمة
إن كان في المرحلة المتوسطة أو الثانوية فيفضَّل أن يخلد للنوم في المتوسط ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة؛ حتى لا يشعر بالإرهاق حال استيقاظه للمدرسة.
عدم التَّشَتُّت في النوم
أي النوم في وقت محدد، فمن السيِّئ جدًّا أن يخلد كل يوم في وقت يختلف عن سابقه.
النوم الكافي
يجب ألاَّ تَقِلَّ ساعاتُ نوم أبنائك عن ست ساعات في حالة ارتباطاتهم، عدا ذلك يجب أن يناموا بمعدل لا يقلّ عن ثماني إلى عشر ساعات.
البيئة الملائمة
من المُشَتِّت أن ينام كل يوم في مكان يختلف عن المكان السابق، أو ينام في مكان يتمُّ تشغيل الإضاءة والعمل فيه كثيرًا.
الساعات القَلِقَة
وقد تحدث للطفل تغيرات هرمونية أو نفسية وعقلية يمرُّ بها، تلك الأمور كفيلة بجعله يتوتَّر في نومه، كل ما عليكِ هو مساعدته في هذا الأمر لتجاوُز تلك المرحلة بكل مرونة.
الاهتمام بالتفاصيل
فمثلاً مشاهدته لمقاطع العنف والأفلام التي تحتوي مناظرَ مؤذيةً لعقل الطفل تؤثِّر على تَشَتُّتِهِ، ومن الممكن أن يبدأ تأثيرها في النوم، وبالتالي ستُصيبُه بالتوتُّر وعدم الراحة أثناء نومه.
قد يهمك أيضـــــــًا