يقول المثل الشعبي "الوقاية خير من العلاج"، لذا من الأفضل دومًا الوقاية من المشاكل الزوجية قبل الوقوع بها، لذلك هنالك العديد من الطرق الوقائيّة التي يجب اتباعها وهي كالآتي:
الاختيار الحسن لكلّ من الزوجين، فعند وجود التوافق الاجتماعيّ، والفكريّ، والدينيّ، بين الزوجين فإنّ الفجوة التي تكون بينهما تقل أو تختفي.
الابتعاد عن الأمور التي قد تستفز الطرف الآخر وتزعجه، فهذا يقلل من حدوث المشاكل.
اتباع الصراحة؛ فلا بد من أن يكون الزوجان صريحين مع بعضهما، بالإضافة إلى الابتعاد عن الغموض وإخفاء الحقائق.
الابتعاد عن إهمال المشاكل، فلا بدّ من حلها أولًا بأول حتى لا تتطور ويصبح من الصعب حلّها.
لا بدّ من الزوجين عند وقوع المشاكل البحث عن الحلول بسرعة، وخاصة عند وجود الأطفال؛ حفاظًا على الرابط الأسري، وحماية للأطفال من التشتت والضياع.
ومن طرق علاج المشاكل الزوجيّة المستعصية ما يأتي:
الابتعاد عن إعلام أي أشخاص بالمشكلة إلّا بعد التأكد من استحالة حلها بسريّة، كما يجب معرفة اختيار الأشخاص الذين يمكن الاطلاع على المشكلة لعدّة أسباب منها: أنّ الشخص غير المناسب قد يزيد الأمر سوءاً، ويقدم نصيحة سلبيّة.
عدم إفشاء أسرار العائلة.
فهم المشكلة جيدًا، حيث إنّ معرفة مدى هذه المشكلة وأسبابها والأمور المترتبة عليها يساعد على اختيار القرار السليم.
حسن الظن، فعلى الزوجين محاولة تفهّم الطرف الآخر وإحسان الظن به، فالعلاقة الزوجيّة لا تقوم على الندِيّة وإنما على التفاهم.
الابتعاد عن مناقشة المشكلة في وقت حدّتها؛ لأنّ وجهات النظر تكون متباعدة ولا يمكن الاتفاق على حل ما، كما أنّ القرارات في مثل هذه الحالات قد تكون مخطئة ويندم الشخص على اتخاذها لاحقًا.
التحدّث بكلّ هدوء واحترام، والابتعاد عن استخدام نبرة الصوت العالية والحادة، أو استخدام الألفاظ النابية في التعبير عن الغضب، وإنما التحدث بصوت برويّة لعدم استفزاز الطرف الآخر.
الحرص على عدم مناقشة المشكلة أمام الأطفال؛ لأنّ ذلك قد يزيد الوضع سوءً، ويؤثر في نفسيتهم.