يواجه الكثير من الأزواج العديد من المشكلات التي قد تهدد بحياتهما الزوجية؛ ولعل ما من صفة تعمل على خنق العلاقة الزوجية والعصف باستقرارها بقدر الأنانية؛ ذلك أنها تشجّع طرفًا ما على الاستئثار بحاجاته وتلبيتها بمعزل عن الطرف الآخر.
وترتبط هذه الصفة في الغالب، بالطفولة، ولعل الطريقة التي نشأ عليها الفرد في صغره هي الأكثر تأثيرًا، ما سيلازمه لاحقًا في حالة الزواج على وجه التحديد.
وترمز صفات عديدة إلى الأنانية، وتحديدًا لدى الزوجة، منها عدم التفاتها لحاجات الشريك ومتطلباته والرفض التام لمناقشة عيوبها والاعتراف بها، بالإضافة لاستخدامها مصطلحات معنية أثناء الحديث تشير لكونها تستأثر بالعلاقة من دون الالتفات لما يريده الشريك.
إليكِ هذه العلامات التي تشير إلى أنكِ زوجة أنانية:
1 - إن كنتِ من اللاتي يرفضن النقاش في معظم الأحيان، حتى وإن كنّ يتذرّعن بأنهن يختصرن المشاكل بهذا الإجراء، فهذه واحدة من الصفات التي تشير لكونكِ تضربين بعرض الحائط رغبات الشريك وحديثه.
2 - في حال كنتِ من اللاتي يخلقن وسطاً اجتماعياً معظمه من معارفكِ أنتِ وعائلتكِ، في مقابل حضور خافت لعائلة الزوج وأصدقائه، فإن هذا يشير لكونكِ تستأثرين بالعلاقة ومجرياتها الاجتماعية.
3 - إن كنتِ دائمة التذمّر، حتى وإن كان الزوج يقدّم لكِ أقصى ما يملك من عطاء معنوي ومادي، فإن هذا يشير لكونكِ أنانية؛ إذ لا تلتفتين لتلبية رغبة الرضا عن الذات لدى الشريك.
4 - انتبهي لأحاديثكِ. في حال كنتِ تستخدمين الصيغة المفردة في الحديث، مع إفراط في استخدام ضمير المتكلم، فلعل هذا يشير لكونكِ تستأثرين بالقرارات التي تواجه العلاقة.
كثيرات هن من يستخدمن مصطلحات من قبيل "اخترت" و"قررت" و"هذا رأييي" وما إلى ذلك، رغم حديثهن عن شأن يتعلق بالعائلة وليس متعلقاً فيهن فحسب، حتى وإن كان ظاهره بسيطاً من قبيل تغيير ديكور البيت أو إعطاء موعد لزيارة عائلية.
5 - في حال اكتشفتِ أنكِ تجهلين شيئاً ما أساسياً عن زوجكِ، من قبيل الألوان التي يحب أو الملابس التي يفضّل أو البلدان التي زارها وما إلى ذلك من تفاصيل، فإن هذا يشير لكونكِ لا تستمعين في الغالب لشريككِ وتتفرّدين بتفاصيل الحديث والعلاقة.
6 - التقطي الحديث الجدّي من بين المزاح.
إن كان زوجكِ يمزح كثيراً حول عدم تلبية رغباته والالتفات إليها، فإن هذا يشير لكونه يوصل رسالة ما سواءً كان هذا عن قصد منه أو بضغط من اللا وعي.