يبدأ خبراء العلاج بالطاقة الحيوية في أكاديمية كارما الدولية لبنى أحمد و أحمد شعبان جولة في دول الخليج العربي لضبط الأماكن والبيوت باستخدام الطاقة الحيوية والأحجار الكريمة وعلم "الفينغ شوي" طاقة المكان؛ و ذلك في جدة ودبي وأبو ظبي.
وضبطت طاقة المكان في الكثير من القصور والفلل والمنازل والمصانع والمحلات التجارية وذلك بهدف الحصول على الراحة النفسية وطرد أية طاقات سلبية من المكان وإدخال واستقطاب أكبر طاقة إيجابية ممكنه ؛ و لإلغاء الطاقة السلبية من الأرض وخلخلة الكهرباء وأية ذبذبات أخرى يمكنها أن تؤثر على طاقة الإنسان وترهقه وتشتت تفكيره أو تلك الطاقات السلبية التي تعيق انتشار ذبذبات الوفرة في المكان.
وتعتبر هذه الجولة الخامسة لخبراء الطاقة أحمد شعبان و لبنى أحمد في دول الخليج لضبط الأماكن.
وبعد انتهاء الجولة سيعقدون كورس تدريبي في أبو ظبي بعنوان "الطاقة الحيوية والشفاء الذاتي" مع مجموعة من الطلبة المميزين ، وسيكون هناك الكثير من الكورسات الأخرى بعد ذلك.
والفينغ شوي أو طاقة المكان هو فلسفة صينية نشأت منذ نحو 4000 عام مضت وهي فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال البيئة والتصالح مع النفس ومع الطبيعة المحيطة بالإنسان، وبذلك يستطيع التعايش بشكل إيجابي من دون توتر.
و الطاقة هنا هي المتولدة من الأثاث والعوامل المحيطة بالإنسان والتي تؤثر على حياة الإنسان وصحته ومزاجه وعلاقاته بالآخرين وكل ما يحيط به، ومبدأ الفينج شوي يقوم على فكرة انبعاث الطاقة وامتصاصها ويعتمد على الباجوا، وهي الخارطة التي تترجم حركة الطاقة وتوزيعها في تسعة محاور كل منهم يرمز لجانب من جوانب حياة الإنسان.
ويعتبر الفنغ شوي، أو الفنغ شواي نظامًا صينيًا من العرافة يقوم على استخدام مبادئ السماء "علم الفلك الصيني"، والأرض لتساعد الفرد على تحسين حياته عن طريق تلقي الطاقة الإيجابية والتي تدعى بالـ"تشي"
تم استخدام الفنغ شوي منذ القدم لتوجيه الأبنية ذات المدلولات الروحانية كالأضرحة وأخرى كالمنازل من أجل الحظ السعيد، أو الطالع الحسن، ويعتمد ذلك على استخدام طريقة معينة من الفنغ شوي، فتحديد الموقع الذي يتسم بحسن الطالع قد يعتمد على الملامح المحلية للموقع نفسه، الجغرافية منها ككمية المياه وأشكاله، أو الفلكية كالنجوم، وقد تعتمد على البوصلة.