يُعاني الكثيرون من الملل والروتين في حياتهم اليومية، مما قد يدفعهم إلى الغضب من المحيطين بهم دون تصور أن الحل بسيط للغاية، فللخروج عن الروتين هناك طرق مبتكرة يجب اتباعها لقضاء الأوقات بسعادة وهناء وهو ما تقدمه لنا خبيرة التنمية البشرية الدكتورة منى القصاص، التي اعتبرت "التجديد" سببا كافيا لإدخال السعادة والسرور بالرغم من أن عناصر الاستمتاع بالأوقات ثابتة في كل الدول العربية تقريبا، من جهة الملابس وتناول الطعام وتبادل الزيارات للأهل والأصدقاء، وتكرارها بشكل ممل إلاّ أن طريقة تناولك لتلك العناصر هي الخطوة الفارقة في تحويل حياتك إلى واحة من السعادة.
وأعطت القصاص طرقًا بسيطة لإدخالها على برنامج حياتك لتشعرين بجمالها وعذوبتها وهي:
– التجديد مهم في كل الأوقات، فلا تخجلي من ابتكار طرق ووسائل جديدة لكسر روتين حياتك بين الحين والآخر وذلك بحسب شخصيتك وطريقة تعاملك مع الآخرين.
– أساسيات الصباح كالإفطار يجب عليكِ إدخال مفاجأة سارة على أسرتك في الصباح وإن كانت بسيطة وتوزيعها في المنزل أو إحضار هدايا بسيطة لأفراد الأسرة بين الحين والآخر.
– تجنُّب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة بالناس؛ عندما تريدين الخروج مع أفراد العائلة وحاولي أن تعرضي المشاكل التي تواجهكم في الأماكن العامة لأنها ستكون أقل وطأة .
– اعملي ما يدخل عليكِ وعلى محيطك السعادة وما يجعلكم مسرورين من الداخل أي حاولي معرفة ما يسعد كل واحد من أفراد عائلتك واظهري له أنه يُشكّل الأولوية في حياتك.
– إظهار البشاشة والسرور سمة أساسية لنقل الطاقة الإيجابية والسعيدة لمن حولك.
– الاستمتاع بأبسط الأشياء، والابتعاد كُليّا عن العصبية والوجه المتهجم وإن كانت له مسببات ظاهرة، فدربي نفسك على أن لا تتأثري بالحزن في الأوقات السعيدة.
– اهتمي بسعادة محيطك كما لو كانت سعادتك الشخصية؛ لأن ذلك سيجعل المجموعة بأكملها مبتهجة وسعيدة.
– قومي بدعوة أهلك وأصدقائك بين الحين و الآخر إلى إجتماعات عائلية يشارك فيها أفراد الأسرة بالإضافة إلى المواظبة على التمرينات الرياضية واعملي ما يُدخل على نفسك السعادة وإن كان أمرًا بسيطًا. مثل شراء هدية بسيطة لك قد تسعدك إلى أبعد الحدود.