لعل من كلاسيكيات العلاقة وجود تنبيه من قبيل: دعنا/ أو دعينا لا نفصح عن خصوصياتنا أمام الآخرين، لكن يحدث في مرات أن يكون هنالك طرف ما غير آبه بهذه القاعدة، فيبدأ بإذاعة أخبار الآخر وخصوصيات العلاقة التي يجدر بها أن تكون طيّ الكتمان.
في حالة كهذه، لا بد من تعامل حكيم مع الموقف، من حيث الحديث الهادئ والتروّي والتفاهم حول الأمر، ومن ثم اتباع طرق للتفاهم وتعزيز العلاقة بين الطرفين.
إليكِ بعض الطرق التي من شأنها أن تفيدكِ إن كنتِ راغبة بمنع زوجكِ من إذاعة أخبار علاقتكما:
- انتهجي الحوار وابتعدي عن الصدام.
أخبري الزوج بمنتهى الهدوء والصراحة أن ما يحدث غير مقبول وأن فيه خرق لخصوصية علاقتكما وخصوصيتكِ أنتِ أيضاً وليس هو فحسب.
ونبّهيه لنقطة أن الآخرين قد يستغلون هذه النقاط التي يتحدث عنها لتبديد صفو علاقتكما أو زعزعة زواجكما واستقراره.
- عليكِ أن تتحلي بكثير من الصبر؛ ذلك أن الطباع المتجذرة في نفس الشخص يصعب جداً التحايل عليها في مرحلة عمرية متقدمة.
ضعي خطة "ب" تفكرين بمقتضاها فيما لو لم يمتثل زوجكِ للتنبيه الذي قلتِ له.
يتحتم عليكِ حينها تقليل حجم الخصوصيات المحكي عنها، والتي تعلمين أنه سيذيعها.
- ابتعدي عن المقارنة بشكل عام، لكن وجّهي إليه سؤالا فيما أنتِ هادئة تماماً: لماذا لا يفعل فلان من أقاربكِ أو أصدقائكِ ما تفعله؟
لماذا لا يذيع خصوصيات زواجه وعلاقته؟
- في الغالب، يكون الحديث الكثير خارج البيت وسيلة لتعويض غياب الحوار داخل المنزل.
لذا، أولي الأمر أهمية كبيرة واحرصي على تقوية علاقتكِ بزوجكِ من خلال الحديث والتقرّب إليه.
- أمضي المزيد من الوقت مع زوجكِ، ولا تجعليه يشعر بالملل الذي يدفعه في مرات كثيرة للحديث وإفشاء الأسرار.
كيف تتعاملين مع زوجك الفاشي للأسرار- رافقي زوجكِ في المناسبات الاجتماعية والفعاليات التي يرتادها، وحين تشعرين أنه بصدد الحديث في شأن خاص، فنبّهيه من دون أن يشعر أحد أن عليه التوقف وعدم الإدلاء بالمزيد من الحديث.
- لا تقعي في المقابل في الخطأ ذاته، وهو التذمّر من سلوك زوجكِ على الملأ.