لعل مصطلح الجفاف العاطفي واحد من أكثر المصطلحات وروداً عبر وسائل الإعلام المعنية بالحديث عن الزواج وتفاصيله على وجه التحديد.
يرتبط المصطلح بأولئك الذين يعانون من اضطرابات في سيرورة العلاقة، ما يجعلهما يشعران أن الحب انتهى عند هذه النقطة.
ليس الأمر بالمعضلة، بل كثيراً ما تمر به العلاقات الزوجية، لكن يحدث أن يتوقف أحد الزوجين إن كانا يتحليان بالحكمة والحرص، ليعرفا كيف بوسعهما تجاوز الأمر.
على رأس الأسباب المفضية له: مرور العلاقة بأزمة سابقة، التغيرات الهرمونية لديكِ، نقص كفاءة أحد الطرفين جنسياً، عدم الواقعية، الخيانة الزوجية، الاكتئاب. لكن السبب الرئيس يكمن في المجاملات والبُعد عن المصارحة بين الزوجين.
إليكِ بعض الأساليب التي من شأنها تجنيبكِ مصير الجفاف العاطفي:
1 - اعتمدي الحوار بينكِ وبين زوجكِ والمكاشفة. وابتعدي عن الأسرار ومراكمة الغضب والحزن.
2 - تذكري أن العلاقة الزوجية ليست كتلك الموجودة في الروايات والأفلام، بل علاقة عاطفية يعتيريها الملل والندم في أحيان شأنها شأن باقي العلاقات الإنسانية.
3 - إياكِ وانتقاد زوجكِ وإحراجه على الملأ. أجّلي العتاب والامتعاض بينكما فقط.
4 - احرصي على خلق مفاجآت في العلاقة، من قبيل تفاصيل العلاقة الحميمة والهدايا وما إلى ذلك من تفاصيل.
5 - خذي حذركِ من النصائح التي كثيراً ما تقال من الصديقات والأمهات؛ إذ ليست جميعها في محلها.
6 - لا تقارني ذاتكِ بالآخرين. لكل علاقة خصوصيتها ولا تزيدكِ المقارنة سوى الأسى.
7 - دلّلي ذاتكِ، ودلّلي زوجكِ. بسفر أو بحلوى أو هدايا أو لفتات جميلة.
8 - ابتعدي عن الطاقة السلبية واسعي لتكريسها من خلال لعب الرياضة ومحاولة إحصاء الإيجابيات وليس السلبيات فحسب.