لا شك أن تفشي فيروس كورونا في الكرة الأرضية، دفع بالكثيرين بل بالملايين إلى العمل من المنزل بغية تقليل الاحتكاك والتواصل بين الموظفين داخل المكتب، أو خارجه، لذلك كان لا بدّ من وضع سياسة أو خطة للعمل من المنزل لضمان سلامة الموظفين، وحتى أفراد الأسرة لمنع انتقال العدوى، فيما يأتي 10 نصائح للعمل بفعالية من المنزل من موقع "بولد سكاي" bold sky:
1- التأكّد من شحن الهاتف أولًا، ومن ثم الكومبيوتر لتسهيل القيام بالعمل المطلوب، والحصول على الجهوزية التامة داخل المنزل، مع المحافظة على أسلوب الاستيقاظ باكرًا نوعًا ما، وكأنك متوجّه إلى العمل داخل الشركة؛ للمحافظة على مستوى عال من التركيز.
2- تخصيص مساحة معينة داخل المنزل من خلال ترتيب طاولة وكرسي لتنفيذ المهام المطلوبة مع تحضير كوب من القهوة، أو المشروب الساخن المعتاد لفسح المجال أمام الأفكار الخلّاقة والمبدعة.
3- الاستعداد النفسي والذهني من خلال ارتداء الملابس المفضلة لديك على سبيل المثال، وتناول وجبة خفيفة تستمدّ منها طاقة صحية، وكأنك ذاهب إلى العمل في المكتب، وبالإمكان الاستماع إلى نوع من الموسيقى المفضلة لديك؛ للحصول على بيئة تساهم في التركيز أكثر.
4- اعتماد روتين العمل المتبّع عادة من المكتب، ولذلك لا مانع من تناول قسط من الراحة مع ضبط الوقت؛ لإنجاز ما هو مطلوب وعدم التقصير.
5- ضرورة إخبار أفراد الأسرة بطبيعة العمل الذي تقوم به داخل المنزل؛من أجل تهيئة أجواء من الهدوء والابتعاد عن الضجيج والأصوات العالية؛ حتى لا تتشتّت الأفكار خلال الوقت المخصّص للعمل.
6- ضرورة التواصل مع فريق العمل كافة، وعدم الانفصال عنه؛ من أجل نجاح المهمة، وذلك من خلال تلقي وإرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة كانت.
7- الجهوزية التامة من خلال ارتداء ملابس مناسبة في حال تمّ الإعلان عن تنظيم اجتماع عمل طارئ في أي لحظة عبر الإنترنت.
8- التقيّد بالتعليمات والإرشادات المتعلّقة بأنواع العمل كتحديد المواعيد المطلوبة مع فريق العمل على سبيل المثال، أو الأشخاص الذين تتعامل معهم لإنجاح المطلوب، وكأنك موجود داخل المكتب.
9- ضرورة وضع خطة عمل يومية ومشاركتها مع المدير أو المسؤول لمراجعتها، والتقيّد بها حتى لا يتم إهدار الوقت والجهد سدى.
10- التحلّي دائمًا بالمعنويات المرتفعة والطاقة الإيجابية والشجاعة إن كان على الصعيد الشخصي، أو على صعيد فريق العمل ككل؛ لأن هذه المرحلة ستكون مؤقتة، وستنتهي بعد فترة من الوقت.
قد يهمك ايضاً:
وزارة الأسرة والطفولة توثق تقريرًا عن "تونس عاصمة المرأة العربية"
لبنان تحتل المرتبة الثانية أسوأ دولة عالميا من حيث تكوين الأسرة