غالبًا ما يبكي الطفل في يومه الدراسي الأول تعبيرًا منه عن الخوف والقلق اللذان يشعر بهما جرّاء إنفصاله عن أمّه.
فإذا كنت تبحثين عن بعض النصائح التي يمكن أن تحدّ من بكاء طفلك في يومه المدرسي الأول لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنزودك بأبرزها وندعوك لتطبيقها.
أولًا: احرصي قبل فترة وجيزة من دخول طفلك إلى المدرسة على تهيئته نفسياً للتعامل مع هذا الموضوع، من خلال إصطحابه معك لإختيار الأغراض الخاصة بالمدرسة.
كما ننصحك بإصطحابه في زيارة إلى مدرسته الجديدة حيث يمكن أن يتعرف عن كثب إلى أرجائها والأساتذة المسؤولين عنه ما سيعزز شعوره بالراحة والأمان ويحدّ من إحتمال بكائه في اليوم الأول من المدرسة.
ثانيًا: فسّري لطفلك أنّه لن يكون وحيداً أبداً أثناء تواجده في المدرسة بل سكون محاطاً بالزملاء المدرسين، وحاولي قدر الإمكان القضاء على الأفكار السيئة التي تراوده حول هذا الموضوع ما سيمنعه من البكاء عن ذهابه إلى المدرسة.
ثالثًا: تفادي تماماً التعامل بعصبية مع طفلك في حال باشر بالبكاء أو عارض الذهاب إلى المدرسة في اليوم الأول إذ إنّ ذلك قد يدفعه إلى البكاء بوتيرة أعلى.
ومن الضروري هنا أن تشرحي له بهدوء ورويّة أهميّة ذهابه إلى المدرسة واجعليه يعلم أنّه سيكون بأمان بين زملائه في المدرسة.
رابعًا: من الضروري أن ترافقي طفلك إلى المدرسة صباحاً في الأيام الأولى من دخوله إليها ما سيعزز شعوره بالراحة ويحدّ من خوفه.
ولا تترددي أبداً في البقاء معه قليلاً في الصف في حال أتاحت إدارة المدرسة بذلك وفسّري له أنّه سيعود بعد إنتهاء صفوفه إلى بيته وغرفته حيث يشعر بالراحة والأمان.
ولهذه النقطة أهمية ملحوظة في تهدئة طفلك والحدّ من بكائه وقلقه في الأيام الأولى لدخوله المدرسة.