كثيرة هي الصفات التي تفضي لنفور الرجل من المرأة، لكنكِ لربما لا تفطنين لمعظمها.
تحتل الصفات السلبية حجر الأساس في الصفات التي تؤدي لنفور الرجل وبُعده، لكن بعض الصفات التي قد تحسبينها إيجابية تفضي لنتائج عكسية أيضاً.
في ما يلي بعض الصفات السلبية التي يجدر بكِ مجافاتها؛ لئلا تؤدي لنفور الرجل منكِ:
1- الإلحاح:
لا تكثري الإلحاح حتى في الموضوعات الإيجابية. هذه واحدة من الصفات التي ينفر منها الرجل سريعاً، والتي تجعله يشعر كما لو أن الموضوع بات عبئاً وثِقلاُ عليه.
2- السلبية:
الجنوح نحو السلبية ينفر الرجل، حتى لو كان سلبي بحد ذاته. حاولي التحلي بأكبر قدر من الإيجابية في تعاطيكِ مع الرجل، ولا تظهري السلبية حتى لو كانت تلك المشاعر تخالجكِ في موقف ما.
3- النكد:
من أكثر ما يسبّب ضيق الرجل ونفوره، بل وهربه من المرأة. تجنبي النكد بقدر المستطاع، واستعيضي عنه بكثير من المرح. لا تحاولي إظهار هذا الجانب من شخصيتكِ له؛ حتى لا تتسبّبي في هربه سريعاً.
4- الحنان الزائد:
ليست الصفات السلبية وحدها التي تسبّب نفور الرجل، بل والإيجابية كذلك الأمر مثل الحنان الزائد. لذا، توقفي عن لعب دور الأم المفرطة في حنانها وكوني أنتِ من تطلبين هذا الحنان منه؛ حتى لا تذهب العلاقة في بُعد يحمل طابع الأمومة أكثر من الحب.
5- المثالية المفرطة:
هذه المثالية الزائدة عن الحد تجعل الرجل يخشى من أي قول أو تصرف، كما يشعر بأن العلاقة باتت عبئاً عليه أكثر من كونها معين له على ظروف الحياة.
6- الحساسية الزائدة:
تجعل الرجل يخشى من كل كلمة يقولها لكِ، فتنقلب العلاقة لكثير من التحفظ عوضاً عن الأريحية.
7- الطموح المفرط:
الجرعات الزائدة من الطموح المبالغ فيه والحديث عنه طوال الوقت تجعل الرجل يخاف الاستمرار في العلاقة؛ مخافة ألا يرتقي لهذه الطموحات أو ألاّ يكون أهلاً لكِ. لذا، كوني طموحة، لكن لا تجعلي هذا الطموح محور حديثكِ طوال الوقت.