قد تكونين من بين نساء كثر يشتكين من تجاهل أزواجهن لهن لفترات قد تطول أو تقصر، ما يسبّب لهن الأذى النفسي والشعور بالحرمان على الرغم من وجود علاقة زوجية ظاهرية أمام المجتمع.
إن كنتِ تعانين من هذا، فهنالك أسباب كثيرة تؤدي لهذا، كما أن هنالك طرقاً لإعادة المياه لمجاريها ومحاولة كسب زوجكِ إلى صفّكِ مجدداً.
المفردة الأهم هي الحوار؛ إذ ينبغي عليك إعادة لغة الحوار بينكِ وبين زوجكِ من خلال طرق كثيرة منها الأنشطة المشتركة بينكما، بالإضافة لمحاولة التفاهم معه حول المشاكل العالقة بينكما بطريقة هادئة لا عنف فيها ولا شدّ عصبي.
أسباب تجاهل زوجكِ لكِ عند حدوث المشاكل، وكيفية التغلب على هذا الصمت :
- قد يكون زوجكِ متذمراً من أمور كثيرة بينكما منها البرود أو المشاحنات أو غياب الحوار أو كثرة المناكفات، فتأتي المشكلة لتكون فرصة جيدة بالنسبة له للابتعاد قليلاً.
- قد تكون طبيعة زوجكِ هكذا، أي أنه يتحايل على المشاكل بالصمت لا المواجهة.
وهذه ميزة جيدة نوعاً ما؛ نظراً لكونها تحدّ من الخلافات والكلام الجارح.
- قد تكون وسيلة زوجكِ في العقاب أو إظهار الامتعاض والغضب هي الصمت، ولا يُطلب منكِ في المقابل أن تكوني بهذا الصمت، لكن عليكِ تفهم الطبيعة الموجودة لديكِ.
طرق بوسعكِ اتباعها للتعامل مع صمت زوجكِ:
- لا تلجأي للكلام الجارح الذي تعتبين من خلاله على صمت زوجكِ، بل استعيضي عن هذا بالعتاب الرقيق والحوار الهادئ الذي تلومين فيه عليه كثرة الصمت في وقت أنتما فيه بحاجة للكلام والتفاهم.
- بإمكانكِ اتباع بعض الطرق التي من شأنها فتح حوار بينكما، من قبيل تحضير وجبة عشاء لكما أو انتظاره حتى تخلدان للنوم سوياً أو متابعة برنامج تلفزيوني مشترك.
- بإمكانكِ تجربة الصمت في مرات حين تغضبين، لكن لا تجعليه منهجاً لحياتكما الزوجية؛ إذ يُكرّس من هذه الطريقة الخاطئة بينكما.
تذكّري أنكِ تعتبين عليه لكونه صامت في وقت يجب أن يتحدث فيه معكِ.