كشف بحث جديد عن أن ذهاب الشخص إلى النوم غاضبًا، يؤدي إلى عدم الحصول على نوم جيد، ما يسبب نقص إنتاجية العمل وزيادة الوزن. ورصدت الدراسة، التي أجراها علماء نفس في جامعة ولاية آيوا، أنماط النوم عند 436 متطوعاً بعد تعبئة استبانات حول مستويات الغضب التي يصلون إليها بعد الخلافات.
وقسم الباحثون المشاركون إلى ثلاث مجموعات، مجموعة "الغضب الداخلي"، و"الغضب الخارجي"، وأولئك الذين يظلون هادئين عندما يشعرون بالغضب. وأشارت النتائج، إلى أن أولئك الذين يحتفظون بالغضب بداخلهم، شهدوا أسوأ نوعية نوم، إذ لا يؤدي النوم غاضباً إلى قلة النوم الناجمة عن التفكير الزائد فقط، بل يؤدي أيضاً إلى زيادة نشاط القلب والأوعية الدموية. وخلصت الدراسة إلى أن مناقشة ما يغضبنا مع الآخرين قبل الذهاب إلى الفراش له تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية أيضاً، ومن الأفضل تأجيله إلى الصباح.