كسرت مربية النجمة الأميركية أنجلينا جولي السابقة صمتها، بكشفها عن أنها طلبت من الممثلة المتألقة بإنهاء الحرب مع زوجها براد بيت.
وقالت المربية موريل كريسان إنها تشعر بقلق بالغ من أن النجمة على خلاف شديد مع زوجها السابق، وكذلك من استخدام أطفالها كسلاح ضده، تماما كما فعلت أم جولي عندما كانت طفلة.
موريل البالغة من العمر 63 عامًا، كانت من اعتنى بجولي خلال سنواتها الأولى، وهي صديقة مقربة من والدتها مارشلين برتراند، قبل وفاتها بالسرطان.
وقالت موريل: "هناك أوجه تشابه مذهلة بين ما يحدث الآن، وما حدث مع الطفلة التي حظيت بطفولة مضطربة عندما انفصلت والدتها عن النجم الشهير جون فويت والد انجلينا والذي أدى إلى سنوات من القطيعة".
ووجهت موريل رسالة إلى النجمة قالت فيها أريد أن أقول لك:" الرجاء عدم قطع براد من حياة الأطفال. لا تستخدمي الأطفال كسلاح في الطلاق الخاص بك.
ولا تشوهي صورة زوجك. لأن ذلك هو بالضبط ما فعلته أمك عندما انفصلت عن والدك. وكانت النتيجة أن كانت لديك طفولة وحيدة ومؤلمة. فلماذا تتسببين في نفس المأساة لأطفالك؟
وأضافت أنا قلقة من أن ما تفعله انجلينا هو تكرار الماضي، تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبتها والدتها أثناء طلاقها، وأريد أن أرسل هذه الرسالة لها قبل فوات الأوان.
وكشفت أن برتراند كانت بالكاد تستطيع أن تنظر إلى ابنتها عندما كانت طفلة لأنها تبدو كثيرا مثل والدها الذي خانها.
وقالت إن النجم الشاب شقيقها جيمس هافن، 43 عامًا تربي على يد العديد من المربيات، وقد كانت تستخدمهما هي وأخوها كسلاح لمهاجمة والدهما الذي يهوى النساء.
وقالت موريل: كانت أنجلينا بالنسبة لي طفلة وحيدة جدا ومضطربة. وحتى قبل ولادتها كانت والدتها مقتنعة بأن زوجها جون على علاقة غرامية مع ستايسي.
وقد صدمت جولى من بيت (52 عاما)، عندما أعلنت أنها كانت تطلب الطلاق وسط شائعات بانه أساء استخدام الكحول والمخدرات، كما خانها مع النجمة ماريون كوتيار، 40عامًا. كما يجري التحقيق مع بيت من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة مهاجمة ابنهما البالغ من العمر 15 عامًا مادوكس خلال رحلة طائرة خاصة على الولايات المتحدة.
وقالت مصادر مقربة من بيت أنه قد تم إطلاق حملة تشويه ضده وذلك لان زوجته السابقة تريد الاستحواذ على حق حضانة أطفالهما الستة بمفردها.
وقالت مربية جولي السابقة أن ما يجري هو شيء مألوف. وقد التقت موريل مع لارا كروفت والدة جولي لأول مرة عندما كانت تعمل كنادلة في بار "قوس قزح" في شارع الغروب في لوس أنجلوس عام 1975.