الحمام

ترتفع شعبيّة السجاد العائد للحمام، فهو يُضفي الكثير من الأناقة على الحيز المذكور، ويتحوّل إلى عنصر أساسي، في إطار ديكور الحمام المنزلي. يُستخدم السجاد في الحمام، لأغراض جمالية، فهو يعلي من شأن الديكور، ويُظهر الأخير أكثر دفئًا وجاذبية. أضيفي إلى ذلك، في حضور السجاد في الحمام، تقل مخاطر الانزلاق. لكن، لا يخلو الأمر من عيوب.
في السطور الآتية، نصائح مساعدة في شراء السجاد للحمّام، مع لمحات عن مزاياه، وعيوبه.
السجاد يغني ديكور الحمّام

في أعوام فائتة، كان يُنظر إلى السجاد باعتباره سلعة فاخرة. وكان السجاد الضخم الذي يفترش الغرف من الحائط إلى الحائط من الكماليات، التي كانت بعيدة عن متناول بعض الناس من ذوي الميزانيات المتوسطة. لكن، أدت التغييرات الطارئة على تكنولوجيا صناعة السجاد، إلى طفرة في استخدامه، لكن لم يكن ذلك حائلًا دون أن يظل السجاد محتفظًا بصفة الفخامة.

في شأن سجاد الحمام، هو عنصر زخرفي يُجمّل الحيز المذكور، ويُضيف اللون، والتصميم إليه، ويوفّر سطحًا نظيفًا ودافئًا للوقوف عليه، لا يمكن أن توفره الأرضية المبلطة. لكن، سوف يبتل سجاد الحمام، ما يتطلب أن يكون مصنوعًا من مادة سريعة الجفاف لتجنب العفن أو إتلاف الأرضيات غير المبلطة. وهو قد يحتاج إلى دعامة مطاطية (ظهر من اللاتكس السميك لن يتدهور مع الغسيل المتكرر)، وإلى الاستبدال كثيرًا لأن المادة قد لا تصمد أمام الغسيل المتكرر.
أنواع من سجاد الحمام

في العموم، المواد المناسبة لسجاد الحمام، هي تلك الناعمة، وسريعة الجفاف، وسهلة التنظيف باستخدام المكنسة الكهربائية لإزالة الشعر والغبار والأوساخ، وبالماء. لذلك، استفسري قبل الشراء عن مدى امتصاص السجاد للماء، ومدى سرعة جفافه، وتحمله للغسيل المتكرر.
تشمل أنواع سجاد الحمام:

-    السجاد الصوف: الصوف متين، ويسمح بمرور الهواء من خلاله أكثر من غالبية الألياف الأخرى. طالما أن حمامك جيد التهوية، كما لا تتعرض الأرضيات فيه لكثير من الماء كل يوم، سيصمد السجاد الصوف أمام بيئة الحمام القاسية.
-    السجاد السيزال الخارجي: يُشار إليه أيضًا باسم البولي بروبيلين، وهو خيار مُناسب للحمام، وذلك لأنه مصنوع للمساحات الخارجية، في الأصل. تتوافر مجموعة منوعة من الأنماط للسجاد السيزال الخارجي.
-    السجاد القطن: متين، وقابل للغسل، وناعم تحت الأقدام، ويجفّ بسرعة لتجنب العفن.
-    السجاد الشنيل: مادة أخرى رائعة لسجادة الحمام هي الشنيل، القماش الذي يعطي إحساسًا بالفخامة تحت الأقدام، مع سرعة الجفاف، وسهولة الغسل.
-    السجاد المصنوع من جلد الغنم: هو كثيف، ومتين؛ يمكن لهذا النوع الاحتفاظ بأكثر من 30% من وزنه في الرطوبة قبل أن يظهر البلل عليه.

اللون المناسب لسجاد الحمام

من الصحيح اختيار سجاد الحمام الملون بلون محايد، مثل: الرمادي أو درجة من درجات اللون البيج. في هذا الإطار، من الممكن اختيار سجادة كبيرة بما يكفي، مع إيداع البلاط الملون يلمع حولها، فالسجادة المحايدة تخفّف من جرأة مظهر الغرفة الملونة. بالمقابل، تحتاج الأرضية ذات البلاط المحايد أو أحادي اللون إلى سجاد ملون لإضفاء الحيوية على الحيز.
يمكن استخدام السجاد المزخرف لأرضية الحمام الصلبة؛ في هذا الإطار، حاولي مطابقة لون الحائط في حمامك مع تصميم السجاد، أو استعيني بعجلة الألوان لاختيار لون مكمل لسجاد حمامك.
عيوب متعلقة بسجاد الحمام

يمتصّ سجاد الحمام كميات من الرطوبة، جراء تكاثف البخار من الدش أو رذاذ الماء المتطاير من حوض الاستحمام أو الدش. أضيفي إلى ذلك، يتساقط الماء من المستحم، على السجاد، عندما يخطو عليه. ويتناثر الماء من المغسلة، والمرحاض. شيئًا فشيئًا، تتسبب الرطوبة بنمو فطريات التعفن على الأرضية، والجراثيم التي تعرض لأمراض الجهاز التنفسي، خصوصًا أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية معينة. إضافة إلى نمو العفن المحتمل تحت السجاد، يمكن أن تتراكم البكتيريا في السجاد المحيط بالمرحاض.
لذلك، يتطلّب سجاد الحمام صيانة أعلى، مقارنة بالسجاد الذي يفترش غرف المنزل الأخرى، وذلك لأن الحمام عبارة عن بيئة رطبة. من المهم تنظيف السجاد في الحمام، بوساطة المكنسة الكهربائية، مع غسله بانتظام، من دون الإغفال عن التجفيف. أضيفي إلى ذلك، يصحّ تركيب مروحة في الحمام، مع تشغيلها كثيرًا.

قد يُهمك ايضـــــًا :

حيل ذكية لتصميم ديكور الحمام الضيق ذي الطراز المعاصر

أبرز التصاميم الدارجة للخزائن في الحمامات الحديثة