تخشى والدة الطفلة البالغة من العمرأربع سنوات، والتي قامت مربيتها السادية بقطع رأسها وخرجت بها إلي الشوارع في روسيا وهى تصيح "الله اكبر" من أن تعود لقتل بقية أفراد الأسرة إذا أطلق سراحها.
وطالبت ايكاترين اكاتيا، والدة الطفل بوجود ضمانات بأنه لن يتم إطلاق سراح جيبل تشيرا بوبكيلوفا، قريبًا في شهر أيار/مايو أو حتى تسليمها إلى وطنها في أوزباكستان بدعاوى أنها تعاني من "اضطراب نفسي".
وقد أثارت صور المرأة التي ارتدت نقابًا موجات صادمة في أنحاء العالم عندما أمسكت برأس الطفلة "ناستيا" المقطوعة في يديها في محطة المترو بول في وسط موسكو، وهددت أيضًا بتفجير نفسها، وهي تصيح في المارة: "أنا متطرفة."
وقد برأتها محكمة روسية من المسؤولية القانونية بعد ثبوت أن لديها "اضطراب نفسي مزمن"، وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي حكم عليها بالإيداع الإلزامي في مستشفى للأمراض النفسية وذلك للقيام بـ "التدابير الطبية الإجبارية القسرية".
ويتم مراجعة حالتها كل ستة أشهر، ابتداءا من شهر أيار/مايو، حيث من الممكن إطلاق سراحها إذا تم "شفائها".
فيما تتشكك الأم الآن من التشخيص وقدمت عريضة استئناف على الحكم، وقالت إنه بموجب الحكم فإن المربية ستسلم إلى وطنها أوزباكستان،حيث يمكن لها العودة إلى روسيا مجددًا.
وقالت الأم: "عائلتي لا يمكن أن تشعر بالأمان في المستقبل حيث من الممكن أن تعود بوبكيلوفا إلى موسكو من أوزباكستان لأنه خلال التحقيق معها اعترفت بأن لديها نية لقتل عائلتنا بأكملها".
وادعت أن حكم إعفاء بوبكيلوفا من المسؤولية الجنائية أيضًا غير شرعي وغير عادل.