ذكرت مجلة "Us Weekly" الأميركية أن النجمة العالمية انجلينا جولي وزوجها الممثل الشهير براد بيت، كانا يعيشان في جناحين منفصلين، قبل إقدام جولي على تقديم دعوى طلاق من بيت الأسبوع الماضي. وقال احد المصادر المطلعة للمجلة: لقد "كانت أنجلينا تعيش في جناح خاص بها، لقد كانا يعيشان حياة منفصلة عن بعضهما".
وكشف المصدر أيضاً عن أن خلافات عديدة كانت بين الزوجين السابقين قبل الطلاق، مشيراً الى ان حجم تلك الخلافات ازداد تدريجياً. واضاف: "قال براد إنه كان يعاني من مشاكل في المنزل، وإنه كانت لديه لحظات صعبة مع انجلينا من قبل، ولكن المشكلة الاخيرة تُعَد الاصعب على الاطلاق."
وكان بيت قد أعلن عدم حضوره العرض الأول لفيلمه الجديد "Voyage of Time"، حيث قال: "أنا ممتن للغاية بكوني جزءًا من هذا المشروع الرائع والتعليمي، ولكن أنا اركز حالياً على وضعي العائلي ولا أريد تشتيت انتباهي بعيداً عن هذا الفيلم الاستثنائي الذي أشجع الجميع على رؤيته".
وكشف مصدر مقرب من جولي أنها لم تكن سعيدة مع بيت بسبب نشره "غسيلهما القذر"، قائلاً: "إنها لا تستطيع أن تتعامل مع أي شخص يتحدث عن امورهما".
وتتكون الثروة العقارية للزوجين، والتي سيتم تقسيمها مع غيرها من الممتلكات بعد توقيعهما على اتفاق الطلاق، من خمسة منازل وحديقة تزلج وثلاثة حمامات سباحة وكهف سري. وكانت جولي قد استأجرت مؤخراً منزل بقيمة 95 ألف دولار شهرياً، وذلك بعد اعلان انفصالها عن زوجها.
واشار الصحفي، إيان هالبرين الى أن أنجلينا تدرس الانتقال الى بريطانيا من أجل مواصلة مسيرتها السياسية، حيث قال: "انها تريد مغادرة الولايات المتحدة وتريد العمل في بريطانيا ودخول مجلس اللوردات فهي تملك مؤسسة غير هادفة للربح هناك."
وعلى الرغم من انها تقضي الكثير من الوقت في العاصمة البريطانية بعد تعيينها أستاذًا زائراً في كلية لندن للاقتصاد، قال احد المصادر أن جولي لا تريد الانتقال بشكل كامل إلى بريطانيا.
وكانت جولي قد اقامت دعوى طلاق ضد بيت في محكمة لوس انجلوس في 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وذلك بسبب "خلافات مع بيت لا يمكن حلها." وتريد جولي الاحتفاظ بحضانة أطفالهما الستة، مادوكس 15 عاماً، باكس 12 عاماً، زهرة 11 عاماً، شيلوه 10 أعوام والتوأم نوكس وفيفيان 8 أعوام.
واوضحت المجلة أن بيت لم يرَ أطفاله منذ اسبوع تقريباً، حيث انه تم ابعاده عنهم منذ أن قدمت جولى دعوى الطلاق. ويحرص بيت على رؤية اطفاله في أقرب وقت ممكن، على الرغم من كونه حالياً قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد انتشار تقارير تزعم إساءته معاملة الأطفال.
وقال مصدر: "انه يعلم مدى خطورة هذه المزاعم، ولذلك فهو يريد أن تتم تبرئته منها قبل أن يرى اطفاله". واضاف المصدر: "انه واثق من انه ستتم تبرئته، وأن الاطفال يريدون رؤية براد، لذلك فهو يأمل أن يراهم الأسبوع المقبل".