نشرت مزاعم اليوم الأربعاء، على الموقع الإخباري الإسباني "OKDIARIO" بأن ملكة جمال العالم السابقة باربرا ري، حصلت على ملايين الجنيهات في حساب خارجي لها لتظل صامتة بشأن علاقتها الرومانسية طويلة الأمد مع الملك خوان كارلوس الأول، ووصف كارلوس في أحد الكتب بكونه مغرر محترف حيث أقام علاقة مع أكثر من 1500 إمرأة ووصل أيضا إلى الأميرة ديانا، وتناقلت وسائل الإعلام الأخرى هذه المزاعم مع التركيز على أن الأموال المدفوعة للسيدة ري ملكة جمال العالم عام 1971 كانت من الأموال العامة التي ينبغي استخدامها في محاربة التطرف والجريمة المنظمة.
وأوضح الموقع الإخباري الإسباني OKDIARIO أن جاسوس من منظمة الاستخبارات الإسبانية CESID التقى السيدة الشقراء في مقهى في مدريد وعرض عليها 3 مليون يورو في دفعات شهرية لشراء صمتها بشأن علاقتها بالملك، ونشرت الصحف موضحة أن وكالة الاستخبارات فتحت حساب في 25 سبتمبر/ ايلول 19966 في أحد بنوك لوكسمبروغ باسم شركة خارجية بقيمة 160 ألف يورو والتي دُفعت خلال 3 شهور لاحقا، وبين الموقع الإخباري OKDIARIO أن الأموال المعطاة للسيدة ري المتزوجة من فنان سيرك سابق كانت بهدف التأكد من أنها لم تسرب أي أشرطة فيديو أو صور لتؤكد الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة بكونها عشيقة الملك.
وأنكرت ري حصولها على أي أموال من وكالة الاستخبارات القديمة في إسبانيا والتي تغير اسمها حاليا إلى CNI، وأصرت على أنه ليس لها حساب مصرفي في لوكسمبورغ باسمها فيما رفضت العائلة المالكة الأسبانية والمتحدثين باسمها التعليق، وأثارت مزاعم تقاضي ري أموال دافعي الضرائب للصمت حول علاقتها بالملك الغموض بشأن عملية السطو على منزل ري "66 عامًا" في يونيو/ حزيزان 1997، حيث زعمت حينها سرقة وثائق وأشرطة فيديو يمكن أن تضر أشخاص مهمين.
وكان خوان كارلوس الأول ملكا لأسبانيا من 1975 حتى 2014 حيث تنازل عن الحكم لصالح ابنه فيليب السادس، ولديه ثلاثة أطفال من زوجته صوفيا "75 عامًا" ويذكر أن علاقتهما منذ تنازله عن العرش أصبحت شبه معدومة، وزعم أن أخر مرة تشاركا فيها السرير كانت قبل نحو 40 عاما، وزعمت المؤلفة المقيمة في برشلونه "بيلار آير" الخبير في شؤون العائلة المالكة الأسبانية في كتابه المنشور في عام 2012 أن خوان كارلوس كان على علاقة بالأميرة ديانا، وأشارت آير إلى محاولة العاهل الأسباني الوصول إلى الأميرة ديانا أثناء عطلتها مع زوجها تسارلز وابنهما في القصر الصيفي للملك في مايوركا عام 1996، حيث حاول كارلوس لمس ديانا التي كان عمرها حينها "25 عامًا"، إلا أن ديانا أنكرت حدوث أي شئ غير مرغوب فيه لكنها اعترفت أن الملك كان ساحرًا وملاطفا للمرأة.
واعتذر خوان كارلوس في أبريل/ نيسان 2012 عن رحلة مثيرة للجدل لصيد الأفيال إلى بوتسوانا في ذروة الأزمة الاقتصادية للبلاد، وتأتي أنباء الرحلة بعد كسر فخذه في الخريف ما دفعه إلى الرجوع جوا إلى مدريد لإجراء عملية جراحية، وأطلقت ربة المنزل البلجيكية إنغريد سارتيو دعوة أبوة ضد كارلوس بعد فترة وجيزة من تنازله عن العرش زاعمة أن والدتها أخبرتها أن كارلوس هو والدها قبل أن يظهر كارلوس على التلفاز ليكشف عن تفاصيل العلاقة التي استمرت لليلة واحدة في لوكسوبورغ عام 1966، فميا أعلنت المحكمة العليا في إسبانيا مارس/ أذار 2015 رفض قبول دعوة إنغريد، وأوضح متحدث باسم العائلة المالكة الإسبانية اليوم " ليس لدينا أي تعليق بشأن مزاعم موقع OKDIARIO عن باربرا ري وخوان كارلوس الأول واستخدام المال العام".