سافرت تشيلسي كلينتون وزوجها مارك ميزفنسكي، إلى العاصمة البريطانية لندن، الخميس، قبل أسابيع من حلول الذكرى السنوية الثامنة لزواجهما، واستقل الزوجان طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية، في مطار جون إف كينيدي في نيويورك، على متن الدرجة الأولى.
ارتدى كلاهما الجينز الأزرق
وتحتفل كلينتون، 38 عامًا، وميزفنسكي، 40 عامًا، بالذكرى الثامنة لزواجهما في 31 يوليو/ تموز، وارتدى الزوجان ملابس "كاجوال" أثناء توجههما إلى الطائرة، وكانت كلينتون تحمل كأسا من القهوة المثلجة، وترتدي بنطال جينز باللون الأزرق، وحذاء رياضيا باللون الأبيض وسترة، أما زوجها ارتدى سترة رمادية اللون، وجينزا أزرق، وقبعة بيسبول حمراء، وكان يحمل حقيببة سوداء.
وهبطت رحلتهما المباشرة إلى لندن في مطار هيثرو، بعد الساعة العاشرة من ظهر الخميس، كان الزوجان يبتسمان أثناء سيرهما في المطار، كما وضعت كلينتون قبعة بيسبول صفراء على رأسها، ووصلا إلى فندق كلاريدغ، في حي مايفير في لندن، على بعد مسافة قصيرة من هايد بارك، مستقلان سيارة مرسيدس سوداء.
تنتقد سياسات ترامب الخاصة بالهجرة
واستضاف هذا الفندق الفاخر ذو الخمس نجوم العديد من المشاهير على مرّ السنين، بما في ذلك أودري هيبورن، وكاري غرانت، وكيت موس، وفكتوريا بيكهام، وغوينيث بالترو، وهو الفندق المفضل لدى هيلاري كلينتون.
وتتراوح تكلفة الغرف الفندق من 795 دولا إلى 4600 دولار في الليلة. وأعلنت تشيلسي عبر "تويتر" رفضها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخاصة بالهجرة، وطالبت بالإصلاح، وقالت في تغريدة الخميس: "لا أفهم عدم غضب البعض من أن حكومتنا تأخذ الأطفال من عائلاتهم على الحدود"، كما تحدّثت عن جوع الأطفال والانتحار، وفي الجمعة، ربطت تغريدتها مع مقالة لصحيفة "واشنطن بوست"، عن وفاة كيت سبيد وأنتوني بوردين، وكتبت "الانتحار وباء وطني، نحتاج إلى التعامل معه على أنه وباء".
ويبدو أن زيارة تشيلسي للمملكة المتحدة للالتحاق بوالدتها التي تحدثت مؤخرًا في جامعة أكسفورد، وظهرت بعد حصولها على درجة الفخرية من كلية ترينيتي في دبلن، في يونيو/ حزيران.
وخلال الخطاب الذي ألقته كلينتون في جامعة أكسفورد، في 25 يونيو/ حزيران، نعت نظام الديمقراطية للانتخابات الأميركية، والذي شهد خسارتها في انتخابات عام 2016، في مقابل زيادة شعبيتها.