يبدو أنه في هذه الأيام لا يوجد حدود لما سيذهب إليه الأشخاص للحصول على صورة مثالية من أجل تطبيق "إنستغرام"، وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية أنه بداية من الوقوف على مسارات القطارات إلى الجلوس على حافة الجرف، سيفعل أصحاب النفوذ عبر "إنستغرام" أي شيء تقريبا للحصول على صور رائعة، لكن مع حدوث كل هذه الأمور، أين نقرر أن هذه الأمور مبالغ فيها؟ ربما حين يكسر أحدهم منزلك ويحاول أن يستولي عليه كونه ملكه، للحفاظ على ظهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجدت امرأة نفسها عند عودتها إلى المنزل من العمل، شخصا غريبا في حمام السباحة الخاص بها، وكشفت بيلي فيتسمونز، عن الحكاية غير العادية في منشور عبر موقع MamaMia.com.au، وزعمت أنها تركت العمل نحو الساعة 2 مساء، وتوجهت إلى منزلها للاستمتاع بالسباحة في حمام السباحة الخاص بأسرتها، حيث كان الطقس دافئا، وبعد تغيير ملابسها وارتدائها البكيني، وهي في طريقها إلى حمّام السباحة شاهدت شيئا غريبا.وقالت: "كانت هناك فتاة تأخذ "حمّام شمس" في محيط حمام السباحة، كان أمرا مزعجا بالنسبة إليّ، لأنني أردت أن أسبح دون وجود شريك عشوائي"، ومع ذلك، لم تكن بيلي من محبي المواجهة، ولم تستطِع التحدث مع شخص غريب، وبدلا من مهاجمتها اختبأت داخل المنزل، وأرسلت رسالة نصية إلى شقيقها لمعرفة ما إذا كان يعرف الفتاة الموجودة في البركة، وأجابها أنه سيكون في المنزل قريبا، وأضاف أنه نوعا ما يعرف الفتاة، والتي كانت صديقة أحد أصدقائه.
وتبيّن أن شقيقها دعا صديقا له، وأتت هذه الفتاة معه، وعندما غادر صديق الأخ بقيت الفتاة في المنزل طوال اليوم بمفردها، ونشرت صورها عبر تطبيق "إنستغرام".
وقرّرت بيلي التعليق على صورتها عبر "إنستغرام" لكنها غيّرت رأيها بعد ذلك، وقالت: "كان آخر صورة لها من حمام السباحة، ولاحظت أن أخي علق على الصورة، لذا لم أعلق على صورها"، لكن بيلي لاحظت شيئا في الصورة، حيث كسرت الفتاة لعبة البلياردو التي كانت هدية عيد الميلاد، كما تركت صورة لها وهي تشرب النبيذ في حوض السباحة، إذ فتحت زجاجة من النوع الفاخر فقط لالتقاط الصور، وقالت بيلي: "فتحت الزجاجة فقط لالتقاط الصورة"، وأضافت: "إذا كان التأثير هو فن الخداع فإن "إنستغرام" معرض فني لذلك، ومن الواضح أنه لا يوجد حدود للمدى الذي سيحصل عليه هؤلاء الأشخاص للحصول على عدد أكبر من الإعجاب".