تحدّثت النجمة الإباحية والعشيقة السابقة المزعومة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستورمي دانيلز، في لقاء ببرنامج "60 دقيقة" على "سي بي إس"، إذ حكت عن تفاصيل حياتها على الشاشة.
نشأت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، في حي خطير بباتون روج في ولاية لويزيانا، إذ طورت شغفًا لركوب الخيول والكتابة، وأوضحت "في البداية اعتقدت بأنني أريد أن أكون صحافية"، في حين أعربت عن حبها للحيوانات وظهور احتمالية امتهانها عملا بيطريا بينما تكبر، ويمكن تذكر دانيلز، التي وصفت نفسها بأنها "ذكية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها "جادة" و"غير مزعجة"، كما وصفها زملاؤها السابقون.
وقال أحد مُدرّبيها لركوب الخيل، دومينيك شرام، إنها تخوض منافسات الفرسية بجدية شديدة، "إنها تؤدي أداءً جيدا"، "أحيانا ما تقسو على نفسها"، وقال المدرب باكلي ماكجوغان: "إنها في المكان المناسب.. فتاة جميلة تركب الحصان".
وفي حين أن دانيلز لم تتبع المسارات المهنية التي كانت تتخيلها في السابق، فقد بقيت صادقة مع نفسها، في حفلة لم الشمل في المدرسة الثانوية بعد مرور 10 أعوام، ذهبت دانيلز وتحدثت بفخر لزميلاتها في المدرسة، وأخبرت صحيفة التايمز أن "الجميع يعرف بالفعل" عن وظيفتها في تصوير أفلام الكبار، وقبل العمل في مجال الإباحية، خاضت دانيلز تجربتها الأولى في العمل بنوادي التعري في سنّ السابعة عشرة.
وهي الآن في زواجها الثالث من لاعب الدرامز والمنتج الإباحي، جليندون كرين، ولديهما ابنة تبلغ من العمر 7 أعوام، وظل زوج دانيلز وابنته خارج دائرة الضوء في أعقاب العاصفة القانونية التي أثارتها مع الرئيس ترامب.
وتفيد التقارير بأن دانيلز (39 عاما) قبلت 130 ألف دولار من ترامب لإبقاء علاقتهما المزعومة سرية قبل انتخابات عام 2016، ومن الواضح أنها أخبرت ترامب ومحاميه الشخصي أنها ستُعيد المال بالكامل بعد أن أعلنت عن تلك العلاقة المزعومة.
وأوضحت تفاصيل بشأن الدعوى التي رفعتها، وسعت إلى رد المبلغ في بيان تم الاطلاع عليه في صفحتها القانونية، وأوضحت بالبيان "لقد قدمت عرضًا مؤخرًا لإرجاع مبلغ 130 ألف دولار الذي تلقيته سابقًا إذا تم الاتفاق على أنه يمكنني ببساطة قول الحقيقة علانية، ولم يتكلف السيد ترامب والسيد كوهين حتى عناء الرد".
ظلّ ترامب كثير الكلام عادة وهادئا بشأن هذه المحنة، ونفى في السابق جميع الادعاءات المتعلقة بإقامة علاقات خارج إطار الزواج.
وانتقلت الأضواء مؤخرا إلى امرأة أخرى وهي كارين مكدوجال التي زعمت لـ"سي إن إن" أنّها هي وترامب مارسا الجنس خلال لقاء أوّل بينهما في العام 2006، وزعمت مكدوجال (46 عاما) أنها ذهبت إلى منزلها وهي تبكي بعد أن عرض ترامب دفع نقود في مقابل ذلك.