اتجهت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، إلى مظهر أبيض بالكامل أثناء مغادرتها هي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، عاصمة البلاد في عطلة نهاية الأسبوع الجمعة.
وغادرت السيدة الأولى البالغة 48 عاما وزوجها 72 عاما، واشنطن العاصمة في فترة ما بعد الظهر للتوجه إلى بدمينستر في نيوجيرسي، وقضت عائلة ترامب عدة عطلات نهاية الأسبوع في نادي الغولف الرئاسى في بدمينستر هذا الصيف، وعمل الفندق أيضا كملاذ صيفي له في العام الماضي.
وصُورت ميلانيا وهي تستعد للركوب على متن السفينة مارين وان في ولاية ماريلاند، وهي ترتدي قميصا أبيض اللون مع سروال أبيض ضيق، ورفعت العارضة السابقة أكمام قميصها إلى الأعلى وجعلت أزرار قميصها العلوية مفتوحة لنظرة مريحة، وذهبت إلى زوج الأحذية المتلألئة ذات اللون الأصفر الفاتح مع حقيبة يد بيربري أبيض وأصفر في يدها اليسرى وهي في طريقها إلى الطائرة الرئاسية. تم تصنيع حقيبتها التي تباع بسعر 2590 دولارا من جلد العجل في إيطاليا، وأظهرت ميلانيا ابتسامة مشرقة عندما توجهت هي وزوجها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وارتدت زوجا من النظارات الشمسية العاكسة. في هذه الأثناء، ذهب زوجها لمزيج كلاسيكي من بدلة سوداء مع قميص أبيض مائل إلى الأسفل وربطة عنق حمراء.
تأتي رحلة ترامب وميلانيا في نهاية الأسبوع بعد يومين فقط من ظهورهما بسبب خلاف بشأن اختيار السيدة الأولى للترفيه على متن الطائرة. وردت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، الأربعاء عبر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن الرئيس ترامب لم يكن راضيا عن تصوير التلفزيون لزوجته على متن طائرة "إير فورس وان" لصالح قناة "سي إن إن" خلال رحلتها الأخيرة إلى أوروبا، وقالت صحيفة "التايمز" إن ترامب احتدم على موظفيه لخرقهم قاعدة أن كل رحلة تبث لصالح "فوكس"، حيث يميل ترامب إلى "فوكس" ودائما يعارض ويسيء بانتظام إلى "سي إن إن" ويقول إنها تروج "لأخبار مزيفة"، وبعد يوم من مرافقتة ميلانيا لمستشفى تينيسي للأطفال الذي يعالج الأطفال المولودين تحت تأثير بعض العاقير، والمعروفة أيضًا باسم متلازمة الامتناع عن العقاقير لدى حديثى الولادة، اقترحت جريشام أن يركز الصحافيون على هذا الأمر وعلى قضايا أخرى اعتبرتها أكثر أهمية.