حصلت الناشطة اليمنية إرتفاع القباطي، على الوسام الذهبي في إطار فعاليات جائزة صانعات التغيير بالوطن العربي التي ينظمها المؤتمر العربي: "المرأة القيادية والريادية -صناع التغيير" في تونس. وتنافست 250 شخصية عربية أكاديمية وعلمية وإعلامية وفنية شهيرة على عدة أوسمة متفاوتة بالدرجات، وذلك حسب آلية أقرتها اللجنة المنظمة للمنافسة مرت على عدة مراحل وفي المرحلة الأولى والتي كان العبور منها هو نتاج التصويت الذي أقرت طريقته اللجنة المنظمة بنسبة 50% وبقية النسبة تتوزع على تقييم اللجنة وتوصيات الجهات المعنية للمرشحات ومشاركة المترشحات في فعاليات أخرى وتأهلت المهندسة القباطي وحصلت على أعلى نسبة تصويت مع مرشحتين أخريتين فلسطينية وأخرى أردنية مما استدعى أن تتخذ اللجنة المنظمة قرارًا بتأهل الثلاث المرشحات إلى الدور النهائي دون أي منافسة في الدور الثاني. وتأهلت إلى المرحلة النهائية 15 سيدة عربية كان المقرر التنافس على ثلاثة أوسمة بلانتيوم - ذهبي - فضي بحيث تأخذ ثلاث سيدات الوسام الأول البلانتيوم و خمس سيدات الوسام الذهبي و سبع سيدات الوسام الفضي . اقرا ايضاً: باحثون يؤكدون أن الانهيار العاطفي والتوتر الشديد يؤثران على صحة النساء ووفقًا لقرار اللجنة المنظمة والمعلن عنه على صفحة المؤتمر في الفيسبوك نظرًا لتقارب التقييمات للمرشحات في الدور الثاني فقد قرر توسيع نطاق المشاركة في الدور النهائي بإضافة 15 مرشحة للتنافس ويضاف وسام آخر وصف بالبرونزي . وفي الدور النهائي كانت طريقة التنافس تختلف عن سابقتها في الدور الأول من حيث طريقة التصويت ونسبتها، حيث تمت طريقة التصويت عبر نماذج "غوغل" وبنسبة 35% من إجمالي نسبة النتيجة و65% من النتيجة تقررها اللجنة حسب تقييم المرشحة. وبرزت الناشطة اليمنية إرتفاع القباطي، خلال الحرب باليمن حيث كانت تدير حملات النظافة ورفع المخلفات بمدينة تعز وسط إمكانيات حكومية معدومة حينها ووضع أمني خطر ونجحت بعملها وكانت عامل مساعد في إعادة التعليم إلى جامعة تعز حيث قامت برفع مخلفات الحرب من الجامعة بعد سيطرة القوات التابعة للحكومة عليها بأيام وسط وضع امني خطر ،كما قامت القباطي بحملات مكافحة البعوض في المدينة وساهمت بشكل كبير في التخفيف من حالات الإصابة بالملاريا وحمى الضنك وهي الامراض التي قتلت المئات من أبناء مدينة تعز منذ إندلاع الحرب وسط ضعف حاد بالجانب الصحي بالمدينة،وأسست القباطي منظمة الإرتفاع التي تقوم بأعمال خيرية وآخرى تتعلق بتأهيل النساء وتدريب النساء على حرف كالخياطة وغيرها تمكنها من دخول سوق العمل ومواجهة الظروف المعيشية القاسية التي فرضتها الحرب والاوضاع الإقتصادية باليمن.
قد يهمك ايضاً:
أوغندية تُؤسّس مصنعًا لإنتاج صابون من "الليمون" يقي من الملاريا