كشفت الأميرة كيت، دوقة كامبريدج عن انتفاخ بطنها بطفل صغير، مساء الثلاثاء، في أول ظهورٍ علني لها منذ إعلان حملها الشهر الماضي.
ورافقت الأميرة، البالغة من العمر 35 عامًا والتي لم تشاهد علنًا منذ 30 أغسطس/أب، الأمير ويليام البالغ من العمر 35 عامًا والأمير هاري البالغ من العمر 33 عامًا خلال حفل في قصر باكنغهام لاستقبال العاملين في مجال الصحة العقلية.
وتألقت الأميرة في فستان من الدانتيل الأزرق الفاتح الذي يبلغ سعره 795 جنيهًا إسترلينيًا من العلامة التجارية "تمبرلي لندن" والذي لم يخف انتفاخ بطنها. وكانت كيت، قد تخلت عن القيام بالمهام الملكية منذ 6 أسابيع بعد أن أصيبت بإغماء حبل شديد، يشبه ما حدث معها في أثناء الحمل بالأمير جورج، البالغ من العمر 4 أعوام، والأميرة شارلوت عامين. وكشف أحد المساعدين الليلة أن الدوقة لا تزال تعاني من التقيء الحملي لكنه قال إن حالتها تتحسن.
وقال: "حالة الدوقة" تتحسن لكنها لا تزال تعاني من التقيؤ الحملي. إنَّها مسرور لأنها قادرة على أن تكون هنا الليلة. "
وفي الواقع يبدو أن كيت كانت في مزاج ممتاز لأنها استقبلت الضيوف جنبا إلى جنب مع زوجها وشقيق زوجها في واحدة من غرف الاستقبال الفخمة في القصر الملكي. وكان من بين الضيوف إستر رانتزن، والعارضة أدوا أبواه، ونائب رئيس الوزراء نيك كليج. وأعلنت إستر رانتزين: "نحن نشهد مع خدمات "تشيلدلين" المجانية المزيد من الاتصال على حد سواء عبر الإنترنت والهاتف من الشباب الذين يُعانون من قضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل. ويمكن أن تكون هذه المسألة صعبة جدا. وبالمثل مع كبار السن، وهذه قضية هامة. وكثير منهم بحاجة إلى التشجيع على الكلام".
وأضافت: "وبالحديث عن قضايا الصحة النفسية، وخاصة فيما يتعلق فقدان الأم في مثل سن مبكرة، يقدم [الأمراء] فراق كبير. إنه إرث رائع". وصرحت صوفي اندروز، المديرة التنفيذية لخط سيلفر لاين، وهي مؤسسة خيرية جديدة تدعم كبار السن الذين يعانون من صعوبات في مجال الصحة النفسية، بأنها "سعيدة وشرفت بحضور الحفل".
وسيعقد هذا الحدث للاحتفال بيوم الصحة العقلية العالمي – ليُعلن عن مدى التقدم، والعمل الجاد وتفاني أولئك الذين يعزمون على زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية على مدى سنوات عديدة. وقد دعم كل من الأمراء ويليام وكيت وهاري هذه القضية من خلال حملتهم "Heads Together" للصحة العقلية التي تشجع الناس على التحدث عن مشاكلهم النفسية أو أن يجدوا أذنًا متعاطفة للآخرين. كما قال الأمراء إنهم يريدون أن يشكروا موظفي القطاع على الدعم الذي يقدمونه للكثيرين من الذين يمرون بأوقات عصيبة في حياتهم.
وكان قصر كنسينغتون قد أعلن في 4 سبتمبر/أيلول أن كيت التي تنتظر طفلها الثالث، تُعاني من مرض حبل شديد، كما هو الحال مع حالات الحمل السابقة مع الأمير جورج والأميرة شارلوت. ولم يؤكد القصر بعد تاريخ ولادة الدوقة، لكن من المعتقد إنها في الأسبوع الـ12. وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، استضاف وليام وهاري حفل استقبال في قصر سانت جيمس للاحتفال بأثر حملة "Heads Together" ، وشكر كل من لعب دورًا رئيسيًا في نجاح الحملة.