ولدت أنغيل غيوفرا، من دون ذراعها الأيسر من أسفل المرفق، واعتادت على استخدام طرف صناعي، حين بلغت من العمر 4 أشهر، ومنذ ذلك الحين اتبعت أحدث تقنيات الأطراف الصناعية، وهي الآن ترتدي جهازا صناعيًا ميكانيكيا يتطلب بعض الشحن. وحين حضرت حفلة لجنة ساوث وست في أوستن، تكساس هذا الأسبوع، واجهت بعض المشكلات، حيث كان ذراعها بحاجة إلى الشحن السريع، ولكن احدهم استخدم فيشة الشحن لشحن هاتفه، وقالت "سحبت شاحني من الحقيبة لأتوجه إلى مقبس الحائط، ولكن شخص آخر سار في نفس الوقت والذي قمت فيه بتوصيل هاتفه، وكان الأمر جيد، وولكن لم أكن على يقين من عدد المنافذ الموجودة هناك، لذلك سألت ما إذا كان هناك مجال لشحن ذراعي، ولكنهم قالوا لا، وأخرجوني إلى الجزء الخلفي من الغرفة".
وعثرت الفتاة على قابس في الزاوية لحسن الحظ، وتمكنت من استخدامه، والتقطت صورة لنفسها وهي توصل الذراع في الشحن وحملتها على موقع "تويتر"، وقالت" رفض الناس في اللجنة التخلي عن شحن هواتفهم حتى أتمكن من شحن ذراعي، لكنني وجدت فيشة في المنفذ الخلفي من الغرفة وشحنت ذراعي".
أعجب الآلاف بتغريدتها، وسرعان ما استجابت أنغيل وطمأنت متابعيها أنها لم تنزعج من ذلك، وقالت" نعم أنا لست غاضبة منهم، أعتقد أنهم كانوا في حيرة من الوضع برمته، حيث يعتقدون أن ذراعي مجرد لعبة فيديو أو أزياء أضيفها للملابس، ويتوهم البعض أنها قفازات وليس طرفا صناعيا".
ويعدّ ذراع أنغيل فريدا من نوعه، على خلاف الأطقم الصناعية الأساسية التي يراها معظم الناس، فهذا ذراع ديناميكي متقدم، وتحتوي على أحدث التقنيات، بما في ذلك 14 نمطا مختلفا للقبضة مواضع اليد والمعالجات الدقيقة التي تراقب موضع كل أصبع من أجل تحكم أفضل، ومحركات فريدة في كل أصبع، مما يجعل اليد أكثر حساسية وراحة، ويمكن أيضا برمجتها عن بعد من قبل الفنيين، بفضل برنامج خاص بذلك، ويحتاج إلى الشحن باستمرار، حيث إن الشحن لمدة ساعتين يمنحها استخدام لمدة 20 ساعة، وهي تشحنه بالقرب من هاتفها في الليل، ولكن في ذلك اليوم استخدمت الذراع كثيرا مما ساعد على نفاد الشحن سريعا، وتحب أنغل وضع مصابيح "LED" على الذراع كنوع من الزخارف.