زادت ميشيل أوباما عداء زوجها مع دونالد ترامب، الجمعة، حيث تحدثت عن الوضع المبهم لحالة المناخ الميؤوس منها بعد فوزه في الانتخابات، كما استخدمت السيدة الأولى المقابلة الأخيرة لها في البيت الأبيض، لتقول إلى أوبرا وينفري إن من يتولى مسؤولية البلاد لابد أن يكون شخص "بالغ".
وفي إشارة إلى حفل تنصيب ترامب الذي اقترب، أوضحت :"على الرغم من فقد الأمل، إلا أنه من الضروري المضي قدمًا"، وكانت ميشيل صرحت في أول رد لها بعد انتخابات 9 نوفمبر\تشرين الثاني موكدة: "نحن الآن ليس لدينا شعور بالأمل، لكن الأمل ضروري لنا"، ويأتي تصريحات ميشيل بعد ساعات من إعلان زوجها بأن قراصنة روس تدخلوا في الانتخابات لمساعدة ترامب.
ومن جانبه أدان ترامب، الذي لم يقبل حتى الآن بان عملية الاختراق كانت مدبرة من قبل واحدة من وكالات بوتين، هذه التصريحات على موقع التواصل تويتر، فيما أكدت السيدة الأولى في مقابلتها مع أوبرا: " الرئيس يجب أن يكون الشخص الذي عندما تحل الأزمات".
وكانت هذه المقابلة مع أوبرا قبل مغادرة الأسرة الأولى من البيت الأبيض إلى هاواي حيث سيستمتعون لمدة أسبوعين بعطلة عيد الميلاد، وستعرض على شبكة سي بي إس في 19 ديسمبر\كانون الأول، وكان البيت الأبيض أصدر، الخميس، أول تصريح علني بأن قراصنة روس تدخلوا في الانتخابات للمساعدة في زيادة فرص ترامب.
ووعد الرئيس أوباما بأنه سيرد على فلاديمير بوتين، أكثر الداعمين الدوليين لترامب، وقال: "أعتقد لا شك أنه عندما تحاول أي حكومة أجنبية التأثير على نزاهة انتخاباتنا أننا في حاجة إلى اتخاذ إجراءات، لذا سنرد في الزمان والمكان اللذين نختارهما، وبعضًا من الرد سيكون واضحًا وعلنيًا، والبعض الآخر ليس كذلك".