بدأت اللجنة الرئاسية للتنصيب إعداد قائمة الامتيازات لهؤلاء المؤيدين لدونالد ترامب من الذين أبدوا استعدادهم للتبرُّع بما يقرب من 25 ألف إلى 1 مليون دولار في حفل التنصيب المقبل. ولم يكن هذا حفل الذي سيقام في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، هو الفعالية الوحيدة لجمع التبرعات، فهناك عدة فعاليات، ومن أبرز هذه الأحداث، "عشاء ضوء الشموع،" مع الرئيس المقبل والسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، بالإضافة إلى مايك بنس، نائب الرئيس المنتخب وزوجته كارين. حيث سيجمع هذا الحفل ما يقرب من 250 ألف دولار.
وتشمل فاعليات التبرعات الأخرى المقررة لترامب "غداء السيدات"، والذي يفترض أن تشارك فيه إيفانكا ترامب، وعشاء نائب الرئيس، وحفل استقبال النصر، وهو الحفل الافتتاحي الذي يكون الاحتفال فيه بالألعاب النارية. وسوف يحصل مانحي المليون دولار على تذاكر لحضور "غداء القيادة"، الذي سيشترك فيه مجموعة من أعضاء الوزارة وزعماء مجلسي النواب والشيوخ.
ولا تعتبر تذاكر حفل أداء اليمين الدستورية -الحدث الرئيسي -جزءًا من هذه الأموال، حيث من المقرّر جمع أموال من أعضاء الكونغرس، فيما قدّمت اللجنة المسؤولة عن حفل التنصيب وعودًا إلى الجهات الكبيرة المانحة أن يكون لهم الحق في حضور الحفل. وقد سُرّبت وثائق عن مجموعة المانحين إلى مركز النزاهة العامة. ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات الثلاثاء، 17 يناير/كانون الثاني، في حين سيكون أداء اليمين الدستورية، الحدث الرئيسي، الجمعة 20يناير . يُذكر أن الحاجة إلى التبرعات تأتي لتغطية تكلفة التنصيب، فلن تذهب إلى دعم دافعي الضرائب.
وتأمل لجنة ترامب، اللجنة المنفصلة عن حملته ولجنة انتقاله، التي يتولاها الملياردير توم باريت، أحد أصدقاء ترامب، في جمع 75 مليون دولار للمشاركة في مراسم يناير 2017، وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم اللجنة بوريس إبشتاين في بيان:" إن تمويل فعاليات التنصيب، إلى حد كبير، سيكون من القطاع الخاص وذلك لعدم استخدام أموال دافعي الضرائب. وأضاف:"، إن الأموال التي تزيد على حاجة حفل التنصيب ستذهب إلى الجمعيات الخيرية. وإن اللجنة لن تقبل تبرعات من جماعات الضغط المسجلين.
يُذكر أن الرئيس أوباما جمع في عام 2008، تبرُّعات لتنصيبه تبلغ 50.000 دولار. كما منع التبرعات من الشركات، ولجان العمل السياسية وجماعات الضغط المسجلة. وفي عام 2013، ارتفع هذا المبلغ إلى 250.000 دولار وسمح للشركات للتبرع بما يصل إلى 1 مليون دولار. وكان من بين الشركات التي تبرّعت إلى حفل أوباما، شركة "آي تي& تي" و(بوينغ وشيفرون ومايكروسوفت).