تحدثت المتحدثة باسم قرينة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب إلى وسائل الإعلام الاجتماعية خلال مؤتمر عن المضايقات عبر الإنترنت لتوجيه اللوم إلى أولئك الذين استجوبوا دوافع السيدة الأولى حول القضية وتساءلوا عن رأى الرئيس.
وقالت ميلانيا ترامب في افتتاح مؤتمر الوقاية من التسلط عبر الإنترنت التابع للشركاء الفدراليين، وسائل الإعلام الاجتماعية هي جزء لا مفر منه في حياة أطفالنا اليومية، ويمكن استخدامه بطرق إيجابية كثيرة ، ولكن يمكن أن يكون مدمرًا وضارًا عندما يتم استخدامه بشكل غير صحيح.
وقامت السيده الاولى بالتغريد عبر "توتير" قائلة " يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية أن تكون مدمرة وضارة عند استخدامها بشكل غير صحيح "، وقامت ستيفاني جريشام مديرة الاتصالات الخاصة لميلانيا ترامب بإعادة نشر هذا على حسابها الرسمي في البيت الأبيض، وكتب جريشهام" إنَّها حملة صادقة تهدف إلى مساعدة الأطفال في القضايا العديدة التي يواجهونها اليوم".
وتعد قضية مكافحة التسلط عبر الإنترنت جزءًا من مبادرة "أفضل مبادرة" التي أطلقتها ميلانيا ترامب ، وهي أيضًا قضية تعرضت لها السيدة الأولى، حيث تساءل البعض عن عملها في هذه القضية نظرًا لعادة زوجها المتزايده فى التحدث والثرثرة عبر تويتر.
وأشار بعض النقاد إلى المفارقة التي لحقت بالسيدة الأولى ومؤتمرها عن التسلط والمضايقات على الانترنت بعد أسبوع من اعتداء الرئيس دونالد ترامب على مساعد البيت الأبيض السابق "اماروسامانيجوالت نيومان" على تويتر ردًا على كتابها التى ادعت فية أنَ الرئيس عنصري، ويعاني من انخفاض القدرات العقلية.
وغرد ترامب "هذا يحدث عندما تعطي حياة هادئة لمخبولًا ، وتعطيه أيضًا وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أنها لم تنجح لقد قام الجنرال كيلي بعمل جيد بطردها فهى كلب!.
وقالت جريشام في بيان" إنَّ السيدة الأولى تدرك هذا النقد" لكنه "لن يردعها"، مضيفة أن حضور السيدة الأولى في مناسبات مثل مؤتمر التسلط عبر الإنترنت اليوم يرفع قضية مهمة للأطفال والعائلات عبر هذا البلد. وهي تدرك هذا النقد لكنه لن يردعها عن فعل ما تشعر أنه صحيح فالسيده الاولى تفتخر بالتزامها تجاه الأطفال .
وصرحت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ميلانيا ترامب وجهت موظفي جناحها الشرقي للعمل بشكل مستقل عن الجناح الغربي ، وهو ما يعد خروجًا عن الإدارات السابقة.