ظهر الزوجان الرئاسيان الأميركيان، بكامل أناقتهما أثناء استعدادهما لقضاء ليلة خارج البيت الأبيض، حيث استعد الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا لأول لقاء اجتماعي في العاصمة منذ توليه السلطة، بصحبة ابنته إيفانكا وزوجها جارد كوشنر.
وخرجت كل من إيفانكا وميلانيا من بيتهما في العاصمة واشنطن، وهما في غاية تألقهما مساء الأحد الماضي لحضور حفل مسرح فورد، حيث بدت إيفانكا مثل الملكات أثناء خروجها من المنزل، وتمسك بيد زوجها جارد، وكانت ترتدي فستانًا أحمر طويلًا تبلغ قيمته 5 آلاف و500 دولار.
ومن الناحية الأخرى، خرجت ميلانيا ترامب من البيت الأبيض وهي ترتدي فستانًا أنيقًا أبيض طويلًا من الحرير من تصميم مصممة الأزياء الأميركية مونيك لولييه مع حذاء "مانولو"، وبلغت قيمة الفستان 2.595 ألف دولار.
وارتدت إيفانكا فستانًا أحمر طويلًا ذا أكمام طويلة على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة في واشنطن، بالإضافة إلى الدانتيل الأسود على الكتفين والخصر، وأضفت بعض الجمال إلى فستانها بارتداء حلق لامع وحذاء بكعب عال فضيّ اللون.
أما جارد فقد ظهر بجانب زوجته وهو يرتدي بدلة سهرة سوداء وكانا في طريقهما لركوب السيارة لحضور الحفل السنور في فورد في عاصمة البلاد، أما الرئيس ترامب فقد ظهر في بدلته السوداء المعتادة، ويهدف الحفل إلى جمع الأموال لمسرح فورد، المكان التاريخي المشهور حيث قتل فيه رئيس الولايات المتحدة الـ16 أبراهام لينكولن.
والجدير بالذكر أن إيفانكا وجاريد حضرا حفل الاستقبال الذي يستضيفه الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا قبل العرض في مسرح وسط المدينة قبل بدء الحدث، ويعد ذلك الحفل أول نزهة كبيرة للرئيس وسط الحشد الاجتماعي، وأول الحفلات الخيرية في المدينة، وهو يمثل تقليدًا يعود إلى إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
وارتدت السيدة الأولى ثوبًا طويلًا ذو لون وردي فاتح مع النسيج الحريري والامع، وقليل من المجوهرات، وظهر جاريد مبتسمًا عند خروجه من المنزل مع زوجته بينما كانا يمشيا إلى السيارة في الطريق إلى الحفل، على الرغم من تعرضه في الأيام الأخيرة لسلسلة من التقارير الإخبارية عن اتصالاته المزعومة مع المسؤولين الروس، ومع ذلك، كان جاريد الوحيد من الأربعة الذي تخلل وجهه الابتسام، بينما كانت إيفانكا تسير جنبًا إلى جنب معه وتبدو أكثر جدية.
كما بدا على الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا الرسمية بشكل ملحوظ عندما وصلوا إلى سيارتهم للذهاب إلى الحفل، على الرغم من أنها مناسبة احتفالية، وقال الرئيس ترامب خلال الاحتفال، إنه سيبذل كل ما هو ضروري لحماية الولايات المتحدة من أي "عدو خبيث"، مضيفًا: "يجب أن ينتهي سفك الدماء".
وعلق ترامب على الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في لندن في ختام حملة لجمع التبرعات لمسرح فورد، "ترسل أميركا صلواتنا وتعاطفنا العميق مع ضحايا هذا الحادث الارهابي ونجدد عزمنا أقوى من أي وقت مضى على حماية الولايات المتحدة وحلفائها من اي عدو خبيث شن حربا على حياة الأبرياء".
وأضاف الرئيس ترامب في أول تعليقاته العامة على الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من يوم السبت الماضي في لندن: "وبصفتي رئيسًا، سأفعل ما هو ضروري لمنع هذا التهديد من الانتشار والعمل كل يوم لحماية سلامة وأمن بلادنا ومجتمعاتنا وشعبنا ".
وأكد ترامب أنه تحدث مع رئيسة الوزراء البريطانىة تيريزا ماي، للتعبير عن "الدعم الثابت" الذى تقدمه الولايات المتحدة وتقديم مساعدات أميركية، لأن الحكومة البريطانية تعمل على حماية مواطنيها وتقديمهم للعدالة.