تغطي حلوى عيد الميلاد البيت الأبيض، مما يوضح أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب، تتبع نهجًا مختلفًا عن سابقتها ميشيل أوباما والتي كانت تهتم بالغذاء الصحي، حيث أظهرت الصور التي نُشرت أخيرًا من داخل "الغرفة الحمراء"، ميلانيا وهي تتذوق ووتتفحص الحلوى، ويرى الكثير ذلك بأنه تحوّل جذري في البيت الأبيض بعد مغادرة ميشيل أوباما، واستهزاء بنهجها، واعتادت ميشال زراعة الخضروات العضوية في الحديقة في ساوث لاون، مما يعكس الحملة الصحيّة التي تقودها الأسرة، وكانت الحملة تحت اسم "لنتحرك" وهي مخصصة للمدارس، ولكن الآن تبتعد عائلة ترامب كثيرًا عنها.
ووجهت الانتقادات إلى ميلانيا، لعدم استخدامها الألوان الكافية كما أن التصميم بارد، وذلك بعد كشف المسؤولون عن ديكورات البيت الأبيض الخاصة بعيد الميلاد منذ عدة أسابيع، وفي نفس الوقت، أصدرت عائلة ترامب بطاقة معايدة بعيد الميلاد يتمنون فيها موسم عطلة سعيد للأميركيين، والتي اختلفت عن المعايدات الدينية التي اعتادت عليها عائلة أوباما في هذا الموسم الديني، وبدلا من توقيع الرئيس دونالد ترامب للبطاقة، وقعها نجل ميلانيا، البارون ترامب، 11 عاما.
وكتب الطفل على البطاقة "عيد ميلاد مجيد وعام سعيد"، ويتوافق الشعار مع حملة ترامب لاستعادة تحية عيد الميلاد المشتركة، وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كرر ترامب تعهده قائلا إنهم "لا يستخدمون كلمة (عيد الميلاد) لأنها سياسيا ليست صحيحة، فنحن نقول (عيد ميلاد مجيد) مرة أخرى".