فرض مسؤولون عن حمام سباحة، غرامة كبيرة على امرأة كانت ترتدي البوركيني في بركة مشتركة، لتمويل تكاليف التنظيف. وقررت المرأة، التي تسمي "فضيلة"، أن تستمتع في منزل خاص يستأجر مع عائلتها بالقرب من مرسيليا في جنوب فرنسا، لكن بعد دخولها المياه، زعمت أن أحد الموظفين أخبر جميع الأشخاص الآخرين بمغادرة حوض السباحة. ثم اتصل بمالك المنزل فطلبت منه أن يمنعها من السباحة خلال الفترة المتبقية من إقامتهم.
وزعمت أيضا أنه أخبر الزوجين بأنه يجب عليهما أن يسددا فاتورة بمبلغ 490 يورو (440 جنيه استرليني)، لتفريغ الحمام وتنظيفه ودفع تعويضات، بسبب عدم استخدامه لمدة يومين. كما قدمت نقابة البناء تقريرا جاء فيه أن امرأة ترتدي البوركيني، دخلت حوض السباحة في 21 يوليو / تموز وعندما طلب منها أحدهم الخروج منها رفضت.
وقالت فضيلة لجمعية خيرية ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، "لقد فوجئت لأن أحدا لم يمنعني أو قال شيئا على الإطلاق". لقد شعرت بخيبة أمل وصدمت بسبب استغلالي والعنصرية التي تعرضت لها بسبب بوركيني". ورفض الزوجان دفع الفاتورة، ولكن المالك زعم أنه قام بإزالة الغرامة من حسابه دون إنتاج فاتورة. وقال تسيف إن بوركيني المرأة لم يكن ليسبب قضية نظافة حيث يتم تكييف المايوه خصيصا للسباحة.
وفي الصيف الماضي، فرضت غرامات على نساء يرتدون بوركيني في مدينة كان الفرنسية. وقد حكمت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا في وقت لاحق بأن "حظر بوركيني"، الذي يتم فرضه على شواطئ البلاد غير قانوني، وانتهاك للحريات الاساسية. وجدير بالذكر أن هذا الأسبوع، اشارت امرأتان بريطانيتان إنهما تعرضا لاهانة بعد أن طلب منهما مغادرة بركة سباحة خاصة في البرتغال، لأنهما كانا يرتديان بوركيني.