شوهدت عائلة الرئيس السابق باراك أوباما في عطلة استوائية لهاواي هذا الأسبوع، إذ تم رصد السيدة الأولى السابقة ميشيل وابنتها ماليا الطالبة في جامعة هارفارد، خلال جلسة يوغا في كوربور بكايلوا يوم الأربعاء، والتقطت الصور بعدسات برنامج "تمز"، حيث ارتدت ماليا شورت رياضي أسود وبرتقالي رياضي مع توب مطابق، وكانت تحمل حصيرة اليوغا في الاستوديو، كما التقطت عدسات المصورون صورة لميشيل وهي تبتسم متحدثة إلى أحد رواد حصص اليوغا الآخرين أثناء ارتداءها سروال ضيق أسود مع توب رياضي وقبعة رياضية.
ولم ترصد العدسات "ساشا" أصغر فرد في عائلة أوباما، في جلسات اليوغا، وفي الوقت ذاته، نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فية باراك وهو يحي السكان المحليين مستمعًا إلى عزف السيرينادد الخاص بهم بعد ذلك، وسمعت أجراس الكنائس ترن بينما صفق باراك قائلًا: "آمل يا رفاق أن تقضوا عيد ميلاد رائع"، وأكد أحد المحليين: "نحن نحبك كثيرًا!"، بينما أضاف آخر: "شكرًا جزيلًا لك".
وعندما ابتعد الرئيس السابق، بدأ مجموعة من المحليين بالغناء بشغف، "نحن نتمنى لكم عيد ميلاد سعيد"، وقد لوح باراك بحماس إلى السكان وقام بتودعيهم وتم مشاهدة الفيديو، الذي نشر صباح السبت، ما يقرب من 27 ألف مرة منذ ذلك الحين، بينما كتب أحد المعلقين: "في الوقت نفسه، في هاواي، الناس يصفقون ويحيون ويحبون الرئيس أوباما أينما ذهب. فهل يمكنك أن تتخيل ترامب أن يحصل على مثل هذا الاستقبال في أي مكان على هذا الكوكب؟
من ناحية أخرى، تخطت عائلة ترامب البرد في عيد الميلاد، حيث أمضت العائلة الأولى العطلة في شاطئهم الفخم في بالم بيتش، فلوريدا، مار-a-لاغو، وقضى ترامب نحو 6 أيام في المنتجع منذ وصوله قبل العطلة، ومن غير الواضح متى يعتزم المغادرة، وكتب على حسابه الشخصي في "تويتر": "آمل أن يكون الجميع قد أمضوا عيد الميلاد عظيم، غدًا سأعود إلى العمل من أجل جعل أميركا بلدًا عظيمة مرة أخرى، لقد مضت العطلة سريعًا".