كشفت السيدة الأولى في مقابلة مع مجلة بيبول مع زوجها أنها لم تكن مستيقظة لسماع نتائج الانتخابات التي جرت الشهر الماضي والتي انتهت بفوز دونالد ترامب الذي يجري تسميته الآن الرئيس المنتخب، وكانت عائلة أوباما دعمت بقوة هيلاري كلينتون في السباق، لكنهم قالوا إنهم يبذلون قصارى جهدهم لجعل انتقال البيت الأبيض إلى الحزب الجمهوري أسهل ما يكون.
وقالت ميشيل:" كل ما شعرت به حول الانتخابات قلته، وما زلت على موقفي، كل ما كان علينا هو أن نقوم بما يمكننا أن فعله، والباقي سيكون سهل، وكان أمر الانتخابات في يد الشعب الأميركي "، وقد أثنت عائلة أوباما على اختيار الشعب، كما تحدثت بالتفصيل عما تعنيه هذه الأسابيع الأخيرة لبناتها في البيت الأبيض، كذلك وصداقتها الوثيقة مع نائب الرئيس جو بايدن وزوجته جيل.
وأوضحت أن ابنتيها في حزينة جدًا لترك البيت الأبيض، في حين أن كلًا منهما كبر بشكل كافي لمغادرة العش، وهم يعرفون أيضًا أنهم لن يكونوا قادرين إلى العودة إلى المنزل الذي تربوا فيه بخلاف العديد من المراهقين، وأضافت: "هناك عاطفة شديدة إلى هذا المكان، الذي يحمل لهم الكثير من التجارب المدهشة، كما أن الموظفين أصبحوا جزء من الأسرة. فالأمر مختلف بالنسبة لهم عن معظم الأطفال عند الانتقال من منزل إلى آخر".
واتضح ذلك فيما تعبير ماليا، الابنة الكبرى لعائلة أوباما، والتي تخرجت من المدرسة الثانوية عن حزنها لترك البيت الأبيض، وتخطط عائلة أوباما للبقاء في واشنطن، بعد تركه منصبه في يناير كانون الثاني، بحيث تتمكن ابنتهما ساشا الصغرى (15 عامًا) من الانتهاء من المدرسة الثانوية. وكان الرئيس ونابئه جو بايدن على علاقة وثيقة، وكانا نقطة محورية في الإدارة، في حين قالت السيدة الأولى أنها وجيل بايدن أيضا كانتا قريبتين جدًا.
وتجمع كلا من ميشيل وجيل بايدن اهتمامات مشتركة في العمل مع عائلات العسكريين، وعلى مر الأعوام، أصبحت صداقتهما أقوى. وكانت السيدة جيل بايدن عبرت عن سعادتها لوقوف ميشيل بجانبها عند وفاة بو بايدن نتيجة لسرطان الدماغ العام الماضي.