كشف النجم الهوليوودي الشهير جورج كلوني، أنّ زوجته المحامية أمل علم الدين قد تعرضت إلى التحرّش في عملها، وفي غمرة فضيحة هارفي وينشتاين الجنسية، أصرّ النجم بأن المشكلة ليست فريدة في هوليوود فحسب لكنها تطال كل الصناعات.
وبيّن كلوني البالغ 56 عامًا، أنّ زوجته العاملة في مجال حقوق الإنسان صادفت نفس الحالة في مجال القانون، وأضاف في حديثه إلى برنامج "Entertainement Tonight"، أنَّ "التحرّش أصبح في كل مكان ويجب أن يتم اعتباره على أنَّه مشكلتنا جميعاً ويجب أن نتضامن لمواجهة هذا النوع من الاعتداء وهذا أمر مثير للغضب".
وأصرّ كلوني أيضًا بأن كل من ساعدوا وينشتاين البالغ 65 عامًا لتغطية تحرشاته التي استمرت لعقود يجب أن يواجهوا عقوبات أيضًا، منوّهًا إلى أنّ "هارفي كان يروي قصصه مع اللواتي كان يواعدهن وأنا لم أكن أصدق الأمر لأنني لو فعلت لكنت ظننت بالسوء عن ممثلات أعرفهن جيداً ويعجبنني ولكنني لم أستطع تصديق ما كان يقوله".
وأضاف كلوني "لكنني أقول إن أحدهم كان يعرف وإذا كان هناك أي صحافي قد كتم القصة لسنوات ولم يبح بهذه الأسرار ولم يكتبها أريد أن أعرف لماذا فعل ذلك؟! وإذا كانت هناك صحيفة أو موقع إخباري تلقى هذه المعلومات وتحقق منها أود أن أعرف كم قبضوا من المال من شركة "Miramax" أو من شركة وينشتاين، أود أن أعرف من اصطحب هؤلاء النساء إلى غرفة الفندق ومن ثم تركهن هناك من أجل هارفي، هناك أشخاص متورطون إلى جانب هارفي في هذا الأمر وحتى ثقافة التحرش بكاملها يجب أن تتوقف".
وتحدّث كلوني عن وينشتاين في مقابلة لبرنامج " Good Morning America " الذي تم بثه صباح اليوم، وصرَّح كلوني والنجم مات ديمون بأنهما كانا يعرفان بأنَّ وينشتاين كان زير نساء وكان يتفاخر باصطحابه الممثلات إلى فراشه، لكن لم يكن لدينا أدنى فكرة حول السلوك الإجرامي الذي كان ينتهجه في غرف الفنادق المقفلة.
واعترف الممثل مات ديمون أنه كان على علم بأن هارفي تحرش بالممثلة جوينيث بالترو قبل أن يسطع نجمها بعد قيامها ببطولة فيلم "ايما" عام 1996، وقال: "لقد علمت بقصة جوينيث من الممثل بن أفليك الذي كان على علاقة بها بعدما انفصلت هي والممثل براد بيت، لم أتحدث مع جوينيث بهذا الشأن، ولكن بن أخبرني أنها توصلت معه لتفاهم وأنه يعاملها الآن باحترام"، ويذكر أن شركة الإنتاج التي أسسها هارفي مع شقيقه قامت بفصله بعد هذه الفضيحة.