انهارت الأم البريطانية المعتقلة نازانين زاغاري راتكليف، وفقدت وعيها في السجن الإيراني، وعانت العاملة في المجال الخيري التي تعيش في هامبستيد شمال لندن، مِن نوبة ذعر الأربعاء ونقلت إلى جناح مستشفى السجن، وذلك وفقا إلى زوجها ريتشارد راتكليف.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعادة لمّ شمل عائلتها بما في ذلك ابنتها غابرييلا البالغة من العمر 4 أعوام، خلال الإفراج المؤقت لمدة 3 أيام، بينما تقدّمت بطلب لتمديد لكن تم رفضه وعادت إلى زنزانتها.
وقال راتكليف إن زوجته كانت تشكو من صداع وخدر في ذراعها اليمنى وأنها تعاني من انخفاض في ضغط الدم، كما أكد أنها كانت تشعر "بالاكتئاب"، وتخضع الآن زوجته لاختبارات، وقال صحتفي إيراني محلي هذا الصباح: "بعد نوبة الفزع التي أصابتها في السجن، (تم نقلها) إلى المستشفى، وفقا لأصدقائها في السجن، لم تكن قادرة على تحريك ذراعيها وساقيها وأخيرا أغمي عليها".
وعانقت السيدة زاغاري راتكليف قبل أيام قليلة طفلتها غابرييلا الصغيرة التي انفجرت في البكاء عندما قيل لها إن والدتها ستعود إلى السجن، ووفقا لشبكة CNN، قالت السيدة زاغاري راتكليف إنها مسرورة برؤية "الحياة الطبيعية مرة أخرى" في عطلة نهاية الأسبوع، لكنها فقدت ثقتها في "عالم مظلم"، وقالت "كنت سعيدة جدا للمشي في الشارع ورؤية الحياة الطبيعية مرة أخرى، وأوضحت أنها كانت تحسد الناس في الشارع الذين كانوا يمشون ويمسكون أيدي أطفالهم، وأضافت أنها "تريد فقط حياة طبيعية".