أكّدت فائزة هاشمي، ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الأسبق الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن آية الله الخميني، مؤسس النظام الإيراني، لو كان أقام في فرنسا فترة أطول لكانت إيران "جنة" في مسائل المرأة اليوم.
وتعدّ فائزة من الشخصيات المثيرة للجدل في إيران ولها تصريحات كثيرة أثارت غضب المتشددين، وفي مقابلة أجرتها فائزة هاشمي مع مجلة "فصل ملت" أشارت إلى أنه بعد قيام الثورة الإيرانية وإقامة "نظام إسلامي"، سمحت العائلات المحافظة لبناتها أن تخرج إلى المجتمع، "لكن النظام سلك طريقا معاكسا والعوامل الفقهية منعت النساء من ممارسة حقهن رغم أن الكثير منهن متعلمات".
وتطرقت فائزة هاشمي إلى توجهات آية الله الخميني في موضوع المرأة، وأضافت: "عاش آية الله الخميني في فرنسا أشهر عدة. وقبل ذلك بنحو عقد كانت توجهاته في موضوع المرأة متشددة، وفي باريس تغير الوضع قليلا بسبب زيارات نماذج متنوعة من البشر إلى محل إقامته، لكن بعد عودته إلى إيران، أحاط به أشخاص بأفكار متشددة. ربما لو أقام في فرنسا فترة أطول وأدار شؤون الحكم من هناك، لكانت إيران الآن جنة في مسائل المرأة".
وأصبح الحجاب إجباريا للنساء وفقا إلى القانون بعد أشهر عدة من انتصار الثورة الإيرانية، رغم معارضة شرائح كبيرة من الشعب، والآن تشهد إيران حراكا في مجال حقوق المرأة يقوم به بعض النساء.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- السلطات الإيرانية تمنع نجلة رفسنجاني من إلقاء خطاب دعمًا لروحاني بالإنتخابات
- إيران تنشر فيديو اعتقال البريطانية نازانين راتكليف