أكدت إدارة الطيران الفيدرالية، أن التسجيلات التي وجدتها على متن طائرة عائلة النجم الأميركي براد بيت، والنجمة أنجلينا جولي، لا تفيد بأي مشاجرة عنيفة بين الأب والطفل مادكوس، كما أدعت جولي، وذلك قبل أيام من الحصول على حكم الطلاق. وفشلت تسجيلات مطار الرحلة الأولى لمركز مراقبة الحركة في مينيابوليس، في إظهار أي حادث على متن الطائرة في 14 ايلول/سبتمبر الماضي.
وتظهر التسجيلات فقط حدوث اضطراب على متن طائرة رحلة العائلة. وأشارت التقارير في ذلك الوقت، إلى أن بيت دفع ابنه مادوكس إلى الأمام، عندما حاول الأبن البالغ من العمر 15 عامًا، الدفاع عن والدته أنجلينا جولي لفظيًا، أثناء عودة العائلة من باريس.
وأوضح عمال المطار أنهم سمعوا جدالهم قبل فتح أبواب الطائرة. وترددت شائعات أن الحادثة تسببت في طلب جولي الطلاق. وتم الإبلاغ عن أن كاميرات مطار مينيسوتا، التقطت صورًا للجدال بين مادوكس وبيت، ولكن لم يتم نشر اللقطات حتى الآن. ومثّل بيت للتحقيق، بشأن المعركة المزعومة مع مادوكس. ولكنه تم تبرئته من اتهامات إساءة المعاملة، الأسبوع الماضي، بعد أن قالت مصادر إنفاذ القانون إن الممثل البالغ من العمر 52 عامًا، لم يعتدِ على الأطفال. وأضاف أن التحقيق الآن أغلق، والذي بدوره سيساعد الممثل في الخلاف على حضانة الأطفال مع زوجته المنفصلة عنه.
ورفعت جولي قضية للطلاق من زوجها بعد عامين، من حادث الخلاف على الطائرة، وطالبت الحضانة الفعلية لها فقط. بينما يريد بيت الحضانة المشتركة، ويؤيد قضاة كاليفورنيا موقفه.