تمكّنت مذيعة الأخبار الأميركية، سافانا غوثري، من لعب مباراة تنس هي الأفضل في حياتها حين واجهت اللاعب السويسري الشهير روغر فيدرر في الملعب، يوم الاثنين الماضي، وأكدت أنها ترغب في تكرار هذه التجربة في أي وقت قريب، ولعبت غوثري مباراة خيرية مع فيدرر، لصالح المشاريع التعليمية في أفريقيا وسويسرا، وهي من محبي روغر منذ فترة طويلة، وهتفت له في العديد من البطولات، لذلك من المنطقي اختيارها كأحد خصومه في مباراة سان خوسيه، في ولاية كاليفورنيا.
وشارك روغر، مع المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، في حين كانت سافانا مع جاك سوك، المصنف العاشر لفردي الرجال، وقالت مؤسسة روغر إنه تم بيع أكثر من 15 ألف تذكرة بقيمة 2.5 مليونين دولار، ولم تستطع سافانا إخفاء حماسها مع اقتراب المباراة، وبعد أن واجهت بطلها المفضل في الملعب، اعترفت أنها لم تؤدي كما تمنت، ولكنها لا تزال سعيدة بما حدث، قائلة "لم أؤدي بالطريقة التي رغبت، ولكنني حصلت على ما أريد حيث قضاء مزيدا من الوقت لمعرفة روغر، وبكل جدية هو رجل طيب وكريم، ومن الرائع العمل معه من أجل قضية قريبة من قلبه، يمكنك أن ترى الوقت الذي يكرسه لفعل ذلك، وكان رائعا أن أكون جزءا منه".
وأمضت سافانا 6 أسابيع استعدادا للمباراة، وسط تغطيتها لدورة الألعاب الأولمبية في بيونغ شانغ، كوريا الجنوبية، وعلى الرغم من استعدادها ، وانتهى الأمر بتركيزها أكثر على جوانب متعة لهذا الحدث أكثر من الاستراتيجية الرياضية، واستمتعت بكل لحظة في الملعب، معلّقة "لم أكن متوترة مثلما ظننت، على الرغم من اللعب أمام هذا الحشد من الناس، أعتقد أنني كنت مشغولة جدا بالاستمتاع بالمرح وامتصاص كل شيء في لدفع الكثير من الاهتمام للكرة!"، وفي حين أن سافانا ستكون على استعداد لتجديد التجربة، قالت إنها تشك في أن روغر سيكون كذلك، قائلة" بالتأكيد أود إعادة اللعب مع روغر في الملعب في أي وقت، ولكنني لست متأكدة من أنه يريد اللعب معي مرة أخرى بعد مباراة اليوم، لا أعتقد أنني أبليت بلاء حسنا، لذلك لا أعرف ما إذا كان حريصا على تكرار التجربة".
وذكرت أنها تعمدت بتوجيه الكرة إلى ركبة روغر في لحظة ما من المباراة، وبعد المباراة اعترفت المذيعة " كنت مشتتة تماما بسبب كل ما يجري"، وي نهاية المباراة عانق روغر سافانا، وأكد أنها قامت بفعل عظيم، وأثناء اللعب طلب روغر من سافانا التوقف عن التحديق والنظر إلى وجهه، وأكدت أنها أجرت لقاءات مع روغر وغيتس قبل المباراة.