أثارت قائدة الطائرة لدى "غلوبيتروتينغ ريانير"، ميشيل غوريس، "25 عامًا" ضجة عندما نشرت صور رحلاتها حول العالم على "إنستغرام"، وحصلت على آلاف المشجعين بفضل اللقطات المذهلة لها عندما لا تكون خلف عجلة القيادة في طائرة بوينغ 737.
وكانت قررت غوريس، الشقراء الجميلة المحبة للطائرات، إنشاء حساب على "إنستغرام" لتظهر للناس كيف تشبه تجربة أن تكون طيار لدى شركات الطيران التجارية، إذ سمحت تلك الوظيفة لها بالسفر في جميع أنحاء العالم، لكنها زعمت أنها تستمتع بالرحلات الجوية أكثر من العطلات التي ظهرت على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعية.
وحلقت غوريس من أمستردام لأول مرة في السماء قبل 4 أعوام، واكتسبت شهرة على "يوتيوب" بعد مشاهدة فيديو من أول رحلة منفردة لها على يوتيوب لأكثر من مليون مرة، وأصبحت مقاطع الفيديو التي تنشرها لتعليم الناس كيف يصبحوا طيارين، مصدر إلهام للكثيرين عبر الإنترنت.
وذكرت غوريس: "قيل لي أنني لست طيار عادي لكني أحب وظيفتي، والأماكن التي تأخذني إليها والمواقع المذهلة التي أزورها تعد أكبر مكافأة، الناس يعتقدون من النظر على صوري في "إنستغرام" أنني في عطلة طوال الوقت، ولكن الأمر لا يتعلق بالاسترخاء على الشاطئ طوال الوقت، فالتحليق بطائرة ركاب عمل شاق ويتطلب الكثير من التركيز، بعد كل شئ لديك المزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقك".
وأدركت غوريس للمرة الأولى، أنها ترغب أن تصبح طيارًا في عمر 17 عامًا، بعد أن حصل جدها على رخصة القيادة في عمر 74 عامًا، وحينها سأل غوريس عما إن كانت ترغب في الحصول على رخصة القيادة الخاصة بها، وحينها بدأت رحلتها مع الطيران، وبدأت التدريب في أكاديمية CAE Aviation Academy للطيران، عندما كانت في عمر 19 عامًا، وحصلت على رخصة القيادة بعد عامين.
وأضافت ميشيل: "كانت رحلتي الأولى على طائرة بوينغ B737 من برشلونة إلى إيبيزا، وكانت رحلة قصيرة مدتها 33 دقيقة فقط، ومنذ ذلك الحين سافرت في جميع أنحاء العالم، والناس يعتقدون أنها وظيفة تتعلق بنمط الحياة لكنها ليست كذلك، إنها تتعلق بالطيران والعمل مع تقنيات الطائرة والطقس، إنها مرنة للغاية، في يوم ما أكون هنا وفي اليوم التالي أكون هناك، وأنا أحب ذلك تمامًا، إنها ليست الوظيفة التقليدية من 9-5 التي أكرهها، أحب التواجد في أماكن جديدة وتجربة أشياء جديدة".
وأوضحت غوريس، أنها عندما كانت أصغر سنًا لم تدرك حتى أن النساء يمكن أن يصبحن طيارين، وتابعت " أنا سعيدة حقًا لأن جدي أبلغني بذلك لأنني لم فكر في الأمر من قبل، للقد كان عالم الطيران قاصرًا على الرجال، ولكن الآن هناك العديد من الطيارين الإناث، ولكن يجب أن يكون هناك أكثر وأكثر، وفي تلك البيئة الإنسانية يجب أن نظهر للرجال أن نستطيع الطيران، يمكننا جميعًا تحقيق أي شئ نريده في الحياة، ولا أستطيع الانتظار إلى رؤية إلى أين ستأخذني وظيفتي أيضًا".